شاعر
تركي عامر | فلسطين
للفنان التركي حسن سايجن
كُنْتُ أَعْمًى…. وَلا أَرَى مَنْ يَرانِي،
فَالْتَقَيْتُ الَّذِي بِحَرْفٍ…….. شَفانِي.
///
قُلْتُ: عُكّازِي! قالَ: أَفْعًى.. سَيَغْدُو،
لا تَخَفْها! فَقامَ يَعْدُو…… حِصانِي.
///
هِمْتُ فِي صَحْرا ساكِنُوها حُرُوفٌ،
رَحَّبُوا….. بِي: يا صاحِ مِمَّ تُعانِي؟
///
أَرْدَفُوا: هَلْ تُرِيدُ مِنّا……. مَكانًا؟،
قُلْتُ: لا… شُكْرًا! ضاعَ مِنِّي زَمانِي
///
لا أَرانِي…. فِي أَيِّ أَرْضٍ….مُقِيمًا،
وَأَضَعْتُ السِّنِينَ…… بَيْنَ الأَغانِي
///
ضَحِكُوا: شاعِرٌ…… يُراوِغُ حَرْفًا،
أَبِشَكْلٍ……… تَغِيبُ عَنّا المَعانِي؟
///
ثُمَّ قالُوا: أَنْشِدْ لَنا….. بَعْضَ شِعْرٍ!،
قُلْتُ لِي: إِنِّي راسِبٌ فِي امْتِحانِي
///
فَأَلَحُّوا…………. فَقُلْتُ أَيَّ كَلامٍ،
قادِمًا تَوًّا…….. مِنْ فَسِيحِ الجِنانِ
///
أَسَرُونِي: قُلْ… كَيْفَ يَأْتِيكَ هٰذا؟،
دُونَ لَفٍّ.. أَجِبْ.. وَلا.. دَوَرانِ!
///
قُلْتُ: حَرْفِي… مُجَنَّحٌ…. جاهِلِيٌّ،
عَـلَّـمَ الـطَّـيْـرَ.. حِـرْفَـةَ الطَّـيَرانِ.