نصف اجبيل قرية الشمس
بقلم: أسماء عبد اللطيف حمد
تعود تسمية قرية “نصف اجبيل” الى اللغة اليونانية وتعني الشمس، أو بيت الخزف، قرية تقع بين الجبال، فكانت الشمس تشرق في فترة متأخرة وتغيب في فترة مبكرة ، وبهذا تكون فترة الشمس ساطعة لنصف ابوقت الطبيعي تقريبا ، وسميت بهذا الاسم لأنها تقع في منتصف الطريق بين قرية بنت جبيل اللبنانية وبين ميناء جبيل على الخليج العربي في منطقة الأحساء .
قرية عاش قاطنوها في الكهوف ما قبل الميلاد، وتمّ العثور على آثار رومانية وبيزنطينية وعثمانية، فيها ضريح سيدنا ” الخضر” عليه السلام، ويتكون من غرفتين بجانب المسجد العمري ، وتمارس فيه طقوس طلاء الجدران بالحناء ، ويتمّ إنارة الأسرجة الزيتية داخله لاعتقاد الناس أنها تشفيهم من الأمراض، يوجد في القىية العديد من الكنائس، وأشهرها الكنيسة الجديدة، وما يميزها القوس الحامل للجرس النحاسي والصليب المرتفع فوق الكنيسة، الى جانب عدد من الخرب التي دمرت ونهبت، في القرية ديانتان، ونسبة عالية من أهلها مسيحيون ، وقد هجرها معظم المسيحيين، وبعضهم أسلم وعاش مع المسلمين.