قبل المحطة الأخيرة

جميلة شحادة | فلسطين

اللوحة: ترينت جودموندسين

إلى أين ذاهبٌ بنا يا زمنْ؟

لقد أَغْمضنا أَعيْنَنا، وَمَشيْنا خَلفكَ في طريقٍ نجهلُ آخِرَهُ.

هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا أغمضْنا أعيْنَنا؟

هل أخطأنا لأنّنا بِغيرِ الثابتِ وَثِقنا؟

لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ مَشقَّةِ السَّفر..

لقد ركِبْنا قِطارَكَ، وألقيْنا بِما يُتعبُنا على المقاعد الأمامية، هل أخطأنا؟

هل أخطأنا لأنَّنا كنّا نبحثُ عنْ راحتِنا؟

لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ ثِقلِ أحمالِنا، مِن حقائبِنا المُثقلة بالأماني،

مِن أحلامِنا رمادية اللون كسحابة أيلول، ومن أمانينا التي لا تتحقَّقْ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى