استمع إلى الكاتبة قمر عبد الرحمن في الرسالة 17
قالت: أعشق هذا الياسمين المترامي على رأسك
أتكاثف مع ضباب النّظرة.. وإن تجاهلتَها
فأنا الحبّ والفكرة.. أتوحّد فيك وبك
قال: هل تكلّمين نفسك أم القمر؟
قالت: أنا وأنت قمر.. والضّوء السّاطع منّا.. لأجلنا
لم يفهمها كالعادة..
لكنّها كيف ستنجو بعد العشق؟
هي المرأة التي تمنحك الحياة
هي المرأة التي تجعلك مختلفًا وضروريًّا
وجامع ورد
هي المرأة التي ترضى بقبلةٍ وأغنية
هي المشرق والمغرب
نعم.. لهذا الحدّ
كن متصلًا بها.. ومكتملًا أمام عبقها
كن طوق الأقحوان الممتد.. إن رأيت الذّعر بعينيها
ودثّر خوفها الآن.. فهي المدثّرة لأشيائك بعد كلّ حرب.. وهي من تتنفس تعبك.. وأنت غافٍ بقربها
كن لها شاعرًا.. إن لزم الأمر
كن لها وطنًا
فهي اللّيلك.. وميلادُ ليلِك