الحب للروح مَعْبَد
سعيد الصقلاوي | مسقط
نائب رئيس اتحاد الكُتَّاب العرب ورئيس جمعية الكُتَّاب والأدباء العُمانيّة
أيّها الطّينُ أنت أسمى إذا ما |
صرتَ أنقى بين الخلائق أحمدْ |
|
أنت فَخَّارٌ هيّنُ الكسر لكنْ |
يتعالى الشقاء مِنْكَ ويُزْبِدْ |
|
لا تبالي بما تؤول الليالي |
وتباهي بفعلك المتمرّدْ |
|
أنتَ تدري أنَّ النفوسَ جمالٌ |
وتُعَرّى منه اذا تَتَعَرْبَدْ |
|
فلماذا تنسى بأنك ضعفٌ |
ولماذا بالخير لا تتسيدْ |
|
ولماذا لا تستظل برحمى |
وتحب الحياة أنْ تترمّدْ |
|
فَتَجَمَّلْ فالله خير جمالٍ |
وتَأَمّلْ فالحب للروح مَعْبَدْ |