يَا سَيِّدَ الشُّعَرَاءْ

أ. د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه | شاعر وروائي مصري

mohsinabdraboh@ymail.com – mohsinabdrabo@yahoo.com

لَيْلٌ وَأَمْوَاجٌ عَلَى هَمِّي الدَّفِينْ

وَالْبَحْرُ يَغْرَقُ فِي مِسَاحَاتِ الْأَنِينْ

///

وَالشَّمْسُ تُعْلِنُ أَنَّهَا مُشْتَاقَةٌ

لِلشَّاعِرِ الْفَذِّ الَّذِي لَا يَسْتَكِينْ

///

قِمَمُ الْعَمَائِرِ تَوَّجَتْ مَعْشُوقَهَا

يَا شَاعِرَ الثَّقَلَيْنِ ذُبْتُ مِنَ الْحَنِينْ

///

يَا شَاعِراً لِلْعَالَمِينَ جَمِيعِهِمْ{1}

أَقْبِلْ وَلَا تَخْشَ الْأَسَى وَالْقَانِطِينْ

///

وَضَمَائِرُ الصَّاحِينَ نَادَتْ أَقْبِلَنْ

عَلَّامَةَ الشُّعَرَاءِ بَيْنَ الْعَالَمِينْ{2}

///

لَمْ تُبْقِ شَيْئاً لَمْ تَصِفْهُ بِرِقَّةٍ

مَعْهُودَةٍ بَيْنَ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينْ

///

يَا سَيِّدَ الشُّعَرَاءِ وَالْأُدَبَاءِ وَالنْ

نُقَّادِ {3}يَا مَنْ فُقْتَ شَدْوَ الْأَوَّلِينْ

///

عَلَّمْتَهُمْ  هَذَّبْتَهُمْ حَصَّفْتَهُمْ

حَتَّى الْقَرِيحَةِ تُوِّجَتْ فِي الْآخِرِينْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى