المستوطنون يعربدون ويصعدون اعتداءاتهم فيما يخطط الاحتلال لزيادة أعدادهم الى المليون
إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
تقرير الاستيطان الأسبوعي
من 19/12/2020-25/12/2020
بعد الفشل في التوصل إلى تسوية الخلافات حول الموازنة العامة في اسرائيل ، تم حل الكنيست وأصبحت دولة الاحتلال امام استحقاق انتخابات برلمانية جديدة في آذار من العام المقبل هي الرابعة خلال عامين . وقد جرت الانتخابات السابقة في أجواء من التنافس بين كتل اليمين واليمين المتطرف على أصوات المستوطنين ، الذين باتوا يلعبون دورا مؤثرا في هذه الانتخابات ويأتي الحديث عن انتخابات جديدة للكنيست في خضم أزمة صحية تتزامن مع بدء حملة التطعيم ضد كوفيد- 19 في دولة الاحتلال في الوقت الذي يواجه فيه نتنياهو المتهم بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا، انشقاق شخصيات من حزبه تقف على يمينه يقودها جدعون ساعر ، زعيم حزب جديد اطلق على نفسه اسم ( أمل جديد – وحدة اسرائيل ، يقدم نفسه منافسا في المعركة على كسب أصوات اليمين المتطرف وأصوات المستوطنين، الذين يشكلون نواته الصلبة.
وهو حزب وضع على جدول أعماله ” تنمية الدولة وتشجيع سياسات التوزيع السكاني وتقوية المحيط الاجتماعي والجغرافي وتشجيع الاستيطان والزراعة في الجليل (شمال) والنقب (جنوب) والضفة الغربية ، والشريط الشرقي من هضبة الجولان على امتداد نهر الأردن ووادي عربة وصولا إلى إيلات ، باعتبارها أحد أهداف الحزب في معركته الانتخابية القادمة.”
ويبقى التنافس على أصوات اليمين واليمين المتطرف ونواته الصلبة من المستوطنين سيد الموقف وهو ما يفسر ادعاء وزير الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي إن حكومته ستمضي قدمًا في تنفيذ الرؤية القائمة على جلب أكثر من مليون يهودي للمستوطنات في الضفة الغربية خلال مشاركته في افتتاح مبنى جديد لمجلس المنطقة الصناعية في “شاعر بنيامين”، داخل مستوطنة بساغوت، بحضور وزراء وأعضاء كنيست وشخصيات عامة، حيث أشاد هنغبي بالتطورات الحاصلة في المستوطنات وتطويرها وأكد بأن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق حكومة يقودها الليكود لتحقيق ذلك الهدف بعد القانون الذي تم تمريره بالقراءة الأولى في الكنيست حول تنظيم وشرعنة البؤر الاستيطانية.
وتطبيقا لهذه الرؤية بجلب مليون مستوطن صادقت وزيرة المواصلات الليكودية في الحكومة الاسرائيلية ميري ريغيف على مشروع شق شارع التفافي استيطاني ضخم شمال الضفة الغربية، يلتهم آلاف الدونمات الزراعية ورصدت لذلك 76 مليون شيكل لتغطية نفقات المشروع، وأطلق عليه اسم “التفافي اللبن” والذي يمر بالقرب من قرية اللبن الغربي.وتأتي المصادقة على مشروع “التفافي اللبن” ضمن المصادقة على البدء بشق شوارع التفافية ضخمة شمال وجنوب الضفة، فيما وافقت الحكومة الإسرائيلية على تحويل منحة مالية أمنية لصالح مستوطنات الضفة بتخصيص 34.5 مليون شيكل لذلك، في حين تم تخصيص 5.5 مليون شيكل لتدعيم السلطات المحلية في تلك المستوطنات.
وفي مخططات الاستيطان أيضا نشرت ما تسمى دائرة أراضي إسرائيل مناقصة لبناء 290 وحدة استيطانية في مستوطنة “غيلو”، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة بعد أن كانت لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية قد صادقت على مخطط البناء في تشرين الثاني 2019، فيما يتم فتح ظروف المناقصة يوم الثامن والعشرين من الشهر توطئة للشروع بعملية البناء.
وسوف يتم إقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة في منطقة ملاصقة على طول المسار المخطط للقطار الخفيف في القدس قيد الإنشاء حالياً، ما يسهل بشكل كبير الوصل بين غيلو والقدس الغربية ، هذا الى جانب مخطط لبناء 253 وحدة استيطانية أخرى في ذات المستوطنة، ستتم مناقشتها هي الاخرى في لجنة التخطيط اللوائية بهدف توسيع مستوطنة غيلو جنوباً باتجاه بيت جالا، هذا في الوقت الذي شرع فيه مستوطنو “كوخاف يعقوب” بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة دير جرير شرق رام الله بالقرب من مستوطنتي “كوكب الصباح” و”رومنيم” المقامتين على أراضي الفلسطينيين في المنطقة حيث نصبو خيمة وبركسات كمقدمة لإقامة بؤرة استيطانية فيها، تحت حماية قوات الاحتلال.
وفي القدس أقدمت جرافات بلدية الاحتلال وللأسبوع الثاني على التوالي على أعمال حفر وتجريف في مقبرة الشهداء في الجهة الشرقية من المقبرة اليوسفية ، التي تضم رفات شهداء من الجيشين العراقي والأردني تمهيدا لتنفيذ “مسار للحديقة التوراتية” في محيط أسوار القدس القديمة، وهدمت سور المقبرة الملاصق لباب الأسباط، وأزالت درجها الأثري، تنفيذا لمجموعة مخططات تهويدية أعدت منذ فترة طويلة، فيما أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية نهاية الاسبوع أمراً احترازياً يلزم بلدية الاحتلال بالقدس بوقف جميع أعمال الهدم والاقتحام لأرض مقبرة اليوسفية وضريح الشهداء في باب الأسباط في القدس، بعد التماس قدمه المحاميان مهند جبارة وحمزه قطينة، حيث يدور الحديث عن أعمال غير قانونية تقوم بها بلدية القدس الغربية تشمل أعمال هدم للدرج والسور المؤديين إلى مقبرة اليوسفية وإلى باب الأسباط والمسجد الأقصى ، بعد أن ثبت بشكل قاطع أنّ قطعة الأرض هي أرض وقف مقبرة إسلامية والمسؤول عنها لجنة المقابر التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، وأنّ بلدية القدس الغربية تعمل في المكان دون أي وجه حق ودون أي مخطط أو أي ترخيص مصادق عليه.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال الاسبوع الفائت حيث شهدت كافة المحافظات الفلسطينية عربدة غير مسبوقة واعتداءات واسعة من قبل المستوطنين شملت احتلال مفارق الطرق بين المدن والمحافظات وإغلاقها واعتداءات جسدية وتخريب ممتلكات ورشق سيارات الفلسطينين بالحجارة بحماية جيش الاحتلال بدءا بالشيخ جراح في مدينة القدس مرورا بمدينة الخليل وعدد من مدن وبلدات وقرى المحافظة خاصة في مسافر يطا ومحافظة بيت لحم خاصة على الشوارع الالتفافية في المحافظة وبلدات وقرى محافظة رام الله في برقه والمغير وكفر مالك.
هذا الى جانب عربدة مجموعات من المستوطنين المتطرفين وشبيبة التلال في محافظة نابلس ضد المواطنين على الطرق الالتفافية القريبة من مستوطنية يتسهار ، التي تعتبر معقلا لمنظمات الارهاب اليهودي في المنطقة ، هذا الى جانب اعتداءاتهم على متلكات واراضي المواطنين في محافظات سلفيت والأغوار، حيث جرت تلك الاعتداءات تحت سمع وبصر قوات الاحتلال وفي ظل حمايتها.
على صعيد آخر وفي سياق الدعم الامريكي المتواصل لحكومة الاحتلال واستغلال للفترة المتبقية في ولاية ترمب ،أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية عن دخول الأمر الذي يُلزم بوضع علامات “صُنع في إسرائيل” على المنتجات المصنعة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في الضفة الغربية حيز التنفيذ، بعد أن كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن عن التحول في السياسة الاميركية في نوفمبر بعد زيارة غير مسبوقة قام بها إلى مستوطنة “بساغوت” في الضفة الغربية، حيث زار مصنعا للنبيذ.
وجاء في إعلان إدارة الجمارك الأمريكية “تبلغ هذه الوثيقة الجمهور بأنه، فيما يتعلق بأغراض وضع العلامات التي تشير إلى بلد المنشأ، فإن البضائع المستوردة المنتجة في الضفة الغربية، وبالتحديد في المنطقة (C) بموجب الاتفاقية الإسرائيلية-الفلسطينية المؤقتة (اتفاقية أوسلو)، والتي تم التوقيع عليها في 28 سبتمبر، 1995، والمنطقة التي تُعرف باسم ’H2’ بموجب البروتوكول الإسرائيلي-الفلسطيني بشأن إعادة الانتشار في الخليل والوثائق ذات الصلة (بروتوكول الخليل)، الموقع في 17 يناير 1997، يجب وضع علامة عليها تشير إن منشأها هو إسرائيل، أو ’منتج إسرائيلي’ أو ’صُنع في إسرائيل’”. وأشار الإعلان إلى أن السياسة ستشمل أيضا البضائع المنتجة في القرى الفلسطينية داخل المنطقة، (C) إسرائيل حيث تمارس السيطرة المدنية والأمنية،
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:
هاجم مستوطنون متطرفون منازل ومركبات المواطنين المقدسيين في حي الشيخ جراح شمال القدس المحتلة. وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس، عائلة الفلسطينية سهير غيث على هدم منزلها الصغير، في حي وادي قدوم بسلوان. وبعد وقت قصير من تسليمها إخطارا بالهدم بدعوى البناء دون ترخيص وهددت عائلة غيث بدفع غرامة مالية تصل إلى عشرات آلاف الشواكل، في حال نفذت جرافات الاحتلال الهدم كما هدمت منزل الشاب كاظم أبو شافع في حي البستان في بلدة سلوان وبركسات ومنشآت تجارية وكراجات في بلدات السواحرة، وجبل المكبر، والعيزرية شرق القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص، وواصلت أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان بهدف بناء حي استيطاني مخصص لليهود الفرنسيين في أعلى حي وادي الربابة. فيما تقدّمت جمعيّة “عير عميم” بالتماسٍ إلى المحكمة المركزيّة في القدس ، ضدّ مناقصة إنشاء مركز زوّارٍ يهوديّ في حيّ “بطن الهوى”، في قلب سلوان وطالبت في التماسها بوقف المناقصة التي نشرتها شركة ’پامي’ (شركة تطوير شرقيّ القدس) الحكوميّة الإسرائيليّة.
الخليل:
هاجم مستوطنون مسلحون منازل المواطنين في حي تل الرميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل تحت حماية جنود الاحتلال ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة للسكان وهددوهم بترحيلهم والاستيلاء على منازلهم وبارتكاب مزيد من الاعتداءات اليومية عليهم ، كما هاجم عدد من مستوطني “متسبي يائير، وسوسيا” واعتدوا بالضرب على رعاة الماشية ومزارعين عزّل من عائلات الجبارين والنجار والهريني قرب خربة شعب البطم وقرية سوسيا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم. واعتقلت قوات الاحتلال المواطن سليمان البطاط، خلال عمله في حفر بئر لجمع مياه الأمطار في خربة زانوتا شرق الظاهرية، والقريبة من مستوطنة “عتنائيل” والمنطقة الصناعية للمستوطنات، وصادرت معدات الحفر، بحجة ان المنطقة مصنفة (ج) .
وأصيب الطفل محمود آيات الله طميزي (13 عاما) ومحمد زياد الطميزي (33 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، بجروح ورضوض نقلا إثرها إلى المستشفى، بعد أن هاجمت مجموعة من مستوطني “كريات أربع”، مركبات المواطنين ورشقتها بالحجارة شرق مدينة الخليل . وقام عدد من المستوطنين بالاعتداء على مركبات المواطنين عند الطريق الالتفافي في بيت عنون شرق الخليل، وذلك بحماية جيش الاحتلال..وهدمت قوات الاحتلال منزل المواطن شحدة رزق أبو القيعان، الذي تبلغ مساحته 200 متر مربع تقريبا، ومنزلا آخر للمواطنين احمد سليمان أبو القيعان، وحماد رزق سليم أبو القيعان، وتبلغ مساحته 90 مترا مربعا، إضافة لبئر مياه وبركس يعود لهما في خربة السيميا شمال غرب بلدة السموع جنوب الخليل. واقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في منطقة تواني، شرق يطا بالقرب من مستوطنة “ماعون”وتعود ملكية الأشجار لعائلة العريني.
بيت لحم:
رشق مستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال، سيارات المواطنين على الشارع الرئيس في بلدة تقوع شرق بيت لحم بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بها.وهاجم مستوطنون منازل المواطنين في منطقة بيت اسكاريا “خلة بلوطة”، المحاطة بمجمع مستوطنات “غوش عتصيون” المقامة على أراضي جنوب محافظة بيت لحم. كما ألقى مستوطنون الحجارة باتجاه مركبات فلسطينيين على طريق الجبعة ونحالين،بالقرب من دوار “عتصيون”.
رام الله:
هاجم مستوطنون عددا من القرى شرق محافظة رام الله والبيرة، واعتدوا على ممتلكات المواطنين وهاجموا منازل المواطنين الواقعة على أطراف قرية بيتين شرق رام الله فيما هاجمت مجموعات أخرى أطراف قرية برقة بالمحافظة واعتدت على منازل المواطنين ومركباتهم.كذلك، كما اعتدى مستوطنون على منازل المواطنين في قرية المغير شمال مدينة رام الله، وهاجموا عددا من المنازل في قرية كفر مالك القريبة، فيما اعتدى آخرون على مركبات المواطنين على طريق رام الله- نابلس. وأصيب مواطن بجروح نتيجة دهسه من قبل مستوطن على مدخل بلدة نعلين غرب مدبنة رام الله.، فيما نظم مستوطنون مسيرة قرب بلدة مخماس شمال شرق القدس، وتعمدوا رشق السيارات الفلسطينية المارة بالحجارة، وحاولوا إغلاق الشارع المحاذي لمخماس.
نابلس:
شرعت جرافات المستوطنين بتجريف مساحات من أراضي بلدة عورتا جنوب نابلس بهدف أعمال توسعة لمستوطنة “ايتمار” المقامة على أراضي المواطنين. ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من زراعة أشجار زيتون في أراضي قرية جالود جنوب نابلس ،على بعد 200 متر من مدرسة جالود الثانوية، بذريعة أنها “أراضي دولة” رغم أنها أراض خاصة. وأصيب المواطن ناصر محمد سمارة (ناصر الشيخ) برضوض وجروح مختلفة جراء الاعتداء عليه من قبل المستوطنين من مستوطنة”يتسهار” وتم نقله إلى طوارئ حوارة لتلقي العلاج . كما وسرق مستوطنو بؤرة “أحياه”، 50 شتلة زيتون تمّت زراعتها في أراضي قرية جالود جنوب نابلس . وتجمع عدد من المستوطنين بالقرب من مفرق الطنيب على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم ومدخل مستوطنة “شافي شمرون” وهاجموا المركبات بالحجارة ما أدى الى اصابة ثلاثة مواطنين وتضرر عدد من المركبات.
ونظم عشرات المستوطنين مسيرة على الشارع الرئيسي في بلدة حوارة جنوب نابلس وهاجموا ممتلكات ومركبات المواطنين ، وأغلقت قوات الاحتلال ، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين حيث يطلق المستوطنون دعوات لاقتحام الموقع بشكل أسبوعي ، بحماية جيش الاحتلال ، في إطار السعي للاستيلاء عليه. وهاجم مستوطني مستوطنة “معالي ليڤونة” مركبات المواطنين بالحجارة في منطقة واد علي القريبة من قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس ، حيث تعرضت المركبات لأضرار مادية، نتيجة استهدافها من قبل المستوطنين.
سلفيت:
اقتلع مستوطنو”رفافا” عددا من أشتال الزيتون في منطقة خلة أبو العلا غرب قرية حارس تعود ملكيتها للمواطن أمجد سلطان وهو الاعتداء الثاني خلال هذا الشهر، إذ قام المستوطنون سابقا بتكسير وقلع 10 أشتال زيتون وتين في نفس المنطقة.فيما اقتحم مستوطنون بلدة كفل حارس بحماية جيش الاحتلال وأدوا طقوسا تلمودية، ورددوا هتافات وشعارات عنصرية واعتدوا على منزل المواطن جلال فريد بوزيه، وقاموا برشقه بالحجارة ما أدى إلى إصابة طفلتين واحدة في الظهر (11 عاما)، والأخرى (13 عاما) بحالة إغماء نتيجة الهلع.
جنين:
هددت سلطات الاحتلال والد الشهيد محمود عمر صادق كميل (17 عاماً)، بهدم منزله في بلدة قباطية جنوب جنين.وأخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قياسات منزل الأسير محمد مروح قبها (36 عاما) في قرية طورة في منطقة يعبد غرب جنين. ويدعي الاحتلال أن الأسير كبها نفذ عملية قتلت فيها مستوطنة، في أحراش ريحان ، وأصيب، الشاب جهاد خالد أبو مراد (21 عاما)، بقنبلة غاز في وجهه أطلقها جنود الاحتلال أثناء تواجده على الشارع الالتفافي شمال شرق جنين، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، لتلقي العلاج.
الأغوار:
أصيب المواطن هلال عادل دراغمة في رأسه في اعتداء للمستوطنين بمنطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية،وسيج مستوطنون أراض في منطقة عين الساكوت بالأغوار ونصبوا بوابتين حديديتين، على مدخل نبع الساكوت بالرغم أن هناك قرار مما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية بعودة الأراضي إلى أصحابها الأصليين” بعد معركة قانونية في محاكم الاحتلال امتدت لنحو ثلاثة أعوام.
وبلغت مساحة الأراضي المسترجعة نحو 3500 دونم من أصل عشرة آلاف دونم، كانت مصنفة على أنها مناطق عسكرية مغلقة..كما صادرت قوات الاحتلال جراراً زراعياً أثناء حراثة أرض في خربة الحمة بالأغوار الشمالية تعود ملكيته للمواطن مأمون فقهاء.