نبأٌ من امريكا أطار نعاسي

 أشرف حشيش

نبأٌ من امريكا أطار نعاسي

وأقرّ أنّ القدسَ للأنجاسِ

///

وأقرّ أنّ شعوبَنا مسلوبةٌ

أوطانُها , وبليدةُ الإحساسِ

///

لا أشتكي منها التحيّزَ طالما

حملتْ على وطني بظلمٍ قاس

///

قد خاب ظنُّكَ إننا لحياتِها

سنهبُّ بالبارودِ والأمواسِ

///

وترى الذينَ ظننتَ في إخلاصِهم

صاروا غضارفةً من الأشراسِ

///

فالقدسُ أسمى أنْ تُقاسَ بغيرِها

ما أُخْضِعَتْ لتفاوضٍ وقياسِ

///

والقدسُ جنّتُنا ونافحةُ الشذا

جبلُ المكبّر باعثُ الأنفاسِ

///

والقدس عاصمةُ الفخار ورأسُها

أسمو به عزّا وأرفع راسي

///

سبقوا قرارَ الظلمِ في أكفانهم

شرفا إليها قبل كل الناسِ

///

ما زال يلقى العشقَ في طرقاتها

حرّاسُها..يا زينةَ الحراسِ

///

يسقون أرضَك شوقَها بنفوسِهم

والشوقُ لا يروي الثرى بالكاسِ

///

مدّي لهم دربَ الحنينِ شهادةً

فاضوا لها صدقا بكل حواسِ

///

أنتِ السما فاستأنسي بضيائهم

يا وحشة الأقصى بلا استئناسِ

///

وأنا حبيبُك من ترابِكِ ما لهم

عزموا على بُعدي . بأي أساسِ

///

فخذوا قراراتِ الضغينةِ إنّها

كشفتْ عن الأحقادِ والإفلاسِ

///

ما ألحقتْ بعزيمتي ألما , ولا

هَرَما ولا ألْوَتْ بسيف حماسي

///

سأظل أشعلُ بالبطولة نورَها:_

عربيةُ التاريخِ والنبراسِ

///

والفجرُ يعبر في شوارع نصرها

بالورد والتغريد والأعراسِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى