أراك في أبجديتي

سميرة عيد | سوريا

ضاءتْ قناديلُ الوداد
في عرس المساء
أراك و قلبي مشجّر
بأنامل العيد
أقبّل وجنة البحر
وهويحمل همسنا
المبلل بالجمال..
حين دنا المطر يطحن
الأحزان ويحفر صوته
في جبهة الحياة.
يامن أشرق في عباءة
صبحه ملء وجنتي
أسكنُ مدنَه يلملم بسمتي
يرافقني جنوني الشًهي ..
في غيابك تعافني ينابيعي
ويقتل الحزنُ قصائدي
وتتبدى المواعيد قوافيَ
بغيرِ لحنٍ أو وزن..
أراك في طقوس الفجر
تتصُدر الشُروق بأحلى الحكايات
أراكَ في أبجديتي
وأنا أرشفُ سحرَها
تضحك لي تفجّر ضوئي
ببسمة الكلمات
ألمحك في وديان المعجزات
تتدفّق كما الحياة
تلوح للقادمين من التاريخ
تبدّد غمائم الحقد
بشرفة الأمل والأمنيات ..
لم نطلبِ المستحيل:
هي ورقة في تقويم
الحبّ ملوّنة بشهوة
القصيد المطرَّز
بعشقنا المقدَّس
سأمسك اللَّيل
كي لا يقفل الحلم الجميل
نهرَه ويخطف النَّخيل
دربَه هارباًخلف الزَّمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى