كَيفَ؟ أَو كَم؟.. (لزومية)
د. عمر هزاع | شاعر سوري مقيم في الدوحة
نَجمَةً..
نَجمَةً..
قَطَفتُكِ..
لَمَّا..
لَملَمَ الماءُ عاشِقَينِ استَحَمَّا..
الفَقاقِيعُ؛ دَهشَةً وَذُهولًا؛ يَتَهامَسنَ:
ها هُما؛ الآنَ؛ هَمَّا..
هِي ضَمَّتهُ, ذَوَّبَتهُ, تُراها؟
أَم تُراهُ أَذابَها حِينَ ضَمَّا؟
البُخارُ الجَحيمُ تَحقِنُهُ النَّارُ؟
أَمِ الحاقِنانِ؛ بِالفَمِّ؛ فَمَّا؟
المَرايا تَكادُ؛ فَرطَ الخَطايا؛ تَتَلَوَّى..
مِنَ الذي لا يُسَمَّى..
كِسرَةً..
كِسرَةً..
جَلِيدًا..
وَتُهوِي..
جَمرَةً..
جَمرَةً..
لَظًى..
تَتَحَمَّى..
كَيفَ.. (..)؟
أَو كَم.. (..)؟
هُما سُؤالانِ؛ حَتمًا؛ قُتِلا بِالسُّكُوتِ..
كَيفًا..
وَكَمَّا..