عن الإله تمّوز

مصطفى مراد | العراق

عَلى آلةِ القانونِ هاتِ وَأُكمِلُ

رِأيتُ كثيراً فيكَ مِنها وَأحمِلُ

///

شَجَا العَزفِ، يا تمّوزُ وَالعزفُ خدعةٌ

بِها مِن عَويلِ الروحِ شَيءٌ يُزَمِّلُ

///

جِراحَ لُحونٍ سَوفَ تَهدي لِغَيبَةٍ

وَوَحيُ السَهَارِيينَ فيها سَيَنزِلُ

///

عَلى انبياءِ الليلِ بالعِتقِ رُبَّما

يُتَعتِعُهُم سُكراً هُناكَ وَيُثمِلُ

///

دَليلُكَ قلبٌ ضَلَّ للانَ مُورِقاً

وَتَحتَطِبُ الايامُ فيهِ وَتُشعِلُ

///

هِيَ الصُدفَةُ انقَضَّت عليهِ بِكُلِّها

فَما كانَ ضَيراً لو يَثورُ وَيُقبِلُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى