يوميات المعرض الجهوي للكتاب في نسخته الـ 12 بمدينة بوجدور
المغرب | مدينة بوجدور
في إطار فعاليات اليوم الخامس لمعرض الكتاب الجهوي في نسخته الثانية عشرة يوم الثلاثاء 07دجنبر2021 على الساعة 11:00 شهدت أروقة المعرض زيارة من طرف تلاميذ مجموعة من المدارس التعليمية وهي كالتالي:
– مؤسسة المنهل الجديد الخاصة ، عدد التلاميذ الزائرين43
– مؤسسة أجيال العهد الجديد، عدد التلاميذ الزائرين76
– مؤسسة منار الهدايا ، عدد التلاميذ الزائرين 19
بعد زيارة الأروقة استفاد التلاميذ الزائرين من أنشطة ترفيهية بهلوانية من تنشيط عثمان علوات وطاقمه، تخلل هذه الورشة عدة رقصات وألعاب التركيز وألعاب بهلوانية، ومسابقات شارك فيها التلاميذ الزائرين انتهت بتوزيع جوائز تحفيزيه على الفائزين في المسابقه بحضور السيدة مديرة المركز الثقافي ببوجدور، السيدة صباح باي باي والمؤطرين والمؤطرات المرافقين للتلاميذ.
على الساعة 18:30 و في إطار الأنشطة الموازية لفعليات المعرض الجهوي للكتاب شهدت خيمة الأدب للمعرض تقديم كتاب” زمن المرأة في الصحراء” للدكتور الوالي جودا ، التسيير أسند للدكتور يحضيه بوهدا استهل الندوة بكلمة ترحيبية الحاضرين متبوعة بورقة تعريفية للدكتور وصاحب الكتاب ، ترك له بعد ذلك المجال ليبحر بالحاضرين في محتوى منتوجه الأدبي محور الندوة.
بعد كلمة الشكر والثناء وقف الدكتور عند عتبة المؤلف وأشار إلى أنه قبل أن يُطبع كان عبارة عن ندوة قدمها في الملتقى الثامن الذي نظمته رابطة الساقية و الوادي، والذي تناول فيه المرأة كموضوع في الثقافه الحسانية، باعتبار أنها هي نبض المجتمعات عموما والمجتمع الحساني خصوصا، خاصة وأنها أصبحت حاضرة في شتى المجالات على سبيل المثال:
– التمكين الاقتصادي
– التمكين السياسي
– الانتاج الاعلامي
– الشعر والأدب….
انتقل الدكتور لتقديم أسباب اختياره هذا العمل الأدبي (الذي إنتهى من طبعه) لعدة قضايا ذكر منها:
– هذا العمل نجد فيه الكثير من الإمتدادات.
– تغطية مساحة متسعة لعدة جهات ( وادنون/ الساقية الحمراء…)
بعدها قدم المحاور التي يتضمنها الكتاب وهي كالتالي :
✓المحور الاول: المرأة الصحراوية.. التاريخ والمجتمع
✓المحور الثاني: المرأة الصحراوية.. وضعيات وحالات
✓المحور الثالث: المرأة والإبداع الأدبي.
وهنا كانت نهاية ندوته، تاركا المجال للمداخلات والإستفسار.
الندوة الثانية عنوانها ” شركة الدرهم بوعيدة الكوبانية، ودعمها لجيش التحرير” .
المسيرة – متوهة بوليها
الإلقاء الدكتور – زيدان الحميدي
الدكتور- الخراشي بابي
افتتحت المسيرة الندوة بتقديم ورقة تعريفية للدكتور زيدان الحميدي و تركت له المجال بعد ذلك للحديث عن موضوع الندوة ، اختار الدكتور في مستهل العرض ان يقدم تعريف لشركة الدرهم بوعيدة الكوبانية، وتفسير سبب تسميتها وضروف تنشأتها وما لعبته من دور مهم في النمو الاقتصادي للبلاد خلال فترة الاستعمار وتحقيق التواصل التجاري الدولي مع باقي البلدان.
محاور الندوة هي كالتالي :
[1] ظهور الشركه وتطوراتها
[2] شركة الدرهم وجيش التحرير.
[3] الشركة بعد جيش التحرير
بعد شرح مستفيظ للدكتور معتمدا في تمرير خطابه اللهجة الحسانية، الشيء الذي استحسنه الحاضرون . ختم ندوته وترك المجال للدكتور الخراشي بابي لتقديم الشق الخاص به في ندوة اليوم الخامس من فعاليات المعرض ، والتي خصصها لتقديم كتابه الذي يحمل عنوان ” طوبونيميا الساقية الحمراء و وادي الذهب”. للإشارة هذا الكتاب تم طبعه بدعم من وزارة الثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء.
بعد كلمة الشكر لاتاحة الفرص له لتقديم كتابه ، قدم محاور كتابه الستة وهي كالتالي:
● مفاهيم تناولها في الكتاب
● أهمية الموضوع في الطوبونيميا
● مصطلحات أساسية
● طوبونيميا المدن
● طوبونيميا المواقع الجغرافية
● إستنتاجات أساسية.
بعد شرح اكاديمي لكل محور من الكتاب، فقد وقف الدكتور الخراشي على أهم الاستنتاجات التي وصل إليها من خلال هذا العمل التي خاص إليها ونذكر منها مايلي:
1)وجود بعض الطوبونيمات صعبة جداً قد لا نجد لها إجابة في جميع الثقافات وبالتالي تكون مختلطة.
2)تسمية عدة أماكن بأسماء النباتات مثل السمارة/اسكيكيما
3) اعتماد الروايات الشفهية وخاصة في الشعر لأنه يتناول المكان في قصائد شعرية .