بِحُبِّكَ يَا عَمَّاهُ عِشْنَا عَلَى التُّقَى وَحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

أ. د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه | شاعر و روائي مصري

مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ عَمِّي الْغَالِي الْحَبِيبْ اَلْحاج/فوزي عبد الغفار عبد ربه رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهْ وأدخله الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى .

بِحُبِّي لِعَمِّي كَانَ حُبِّي لِأُسْرَتِي

 وَمَا زِلْتَ يَا عمَّاهُ تَسْكُنُ مُهْجَتِي

///

أَيَا حَجُّ فَوْزِي قَدْ بَكَتْكَ قُلُوبُنَا

 وَأَرْوَاحُنَا لِلْحُزْنِ فَوْرًا أُحِيلَتِ

///

بِحُبِّي لِعَمِّي عِشْتُ أَرْعَى خِلَالَهُ

 وَمَعْدَنَهُ الْفِطْرِيَّ فَوْقَ الْبَسِيطَةِ

///

بِحُبِّي لِعَمِّي مَا تَزَالُ قَرِيحَتِي

 تُطَوِّفُ حَوْلَ الرُّوحِ فِي كُلِّ لَحْظَةِ

///

وَتَدْعُو لَهُ بِالْخَيْرِ وَالسَّعْدِ وَالْهَنَا

 بِجَنَّاتِ عَدْنٍ تَصْطَفِيهِ بِرَحْمَةِ

///

لَقَدْ كَانَ سَبَّاقًا إِلَى الْخَيْرِ دَائِمًا

 وَكَانَ مُحِبًّا لِلْجَمِيعِ بِفِطْنَةِ

///

وَكَانَ مِثَالاً لِلسَّمَاحَةِ وَالْوَفَا

 وَكَانَ عَطُوفَ الْقَلْبِ يَحْظَى بِأُلْفَةِ

///

وَعَاشَ عَلَى الْإِخْلَاصِ وَالْحُبِّ وَالتُّقَى

 لِرَبِّ الْوَرَى شَهْمًا بِدِينِ الْحَنِيفَةِ

///

مُحِبًّا لِآلِ الْبَيْتِ وَالْقَلْبُ عَامِرٌ

 بِجُودٍ وَتَحْنَانٍ وَنَفْسٍ كَرِيمَةِ

///

أَيَا رَبِّ فَارْحَمْهُ وَأَسْعِدْ فُؤَادَهُ

 وَثَبِّتْهُ يَا رَحْمَنُ فِي نُورِ جَنَّةِ

///

بِحُبِّكَ يَا عَمَّاهُ عِشْنَا عَلَى التُّقَى

 وَحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى