موكب الضوء
سيد فارورق| مصر
كيف الوصول إِلَى رحابِ المُجتَبَى
والنفس فيَّ تُكابِدُ الأنواءَ ؟
///
يممت نحو الروض قلبي لاهفًا
عز المُقامُ وما ثقِفتُ بهاءَ
///
أرجو الوصال بعطر ذكر المصطفى
نفحات نور تعبر الظلماءَ
///
أوَكلما حاولتُ مدحَ جَنَابِهِ
أجدُ الحروف تطاول الجوزاءَ ؟
///
فِي مولد الهادي تهب نسائمُ
وهجٌ بروحي يملأ الفيحاءَ
///
قم بالصلاة عَلَى الحبيب وآله
زمزم فؤادك عطّرِ الأرجاءَ
///
هتف الوجود بذكر أحمدَ راجيا
فيضَ القِرَى وَيُؤَمِّلُ الآلاءَ
///
فِي رحلة الأشواق طف سبعا هنا
هِيَ واحَةُ النُّعمَى تَفِيضُ سناءَ
///
عزف الوجودُ ملاحمًا في حُبِّهِ
فَمُحَمَّــــدٌ قَد عَطّرَ الأسماءَ
///
صلى عليهِ الله فِي قرآنه
وَسَبَى العبادَ محبةٌ وثناءَ
///
وافَيتُ رَبِّي خاشعا متضرعا
اُهمى الدموعَ لدَى الرُبوعِ دعاءَ
///
والوجد عتق بالوفاء جوارحي
والروحُ ترجو بالصلاة سماءَ
///
إني نَذَرتُ إِلَى المُشَفَّعِ غايتي
علِّي أنولُ معيةً وعطاءَ
///
وجهت وجهي للذي خلق الورى
فأهلني نورا يفيض نماءَ
///
لكَ يا ربيعَ النورٍ أرنو شاخِصًا
أرجو الشفاعةَ يا دَمِي ، وَوِجاءَ