بَينَ القَناديل

مصطفى مراد | العراق

تَحتَ البَريقينِ انّي لا ارى … وارى
خَطفاً ، تلاقَفَني مِن وَمضهِ اعتَصَرا

°°°
دَمعُ الضياءِ على خَدِّ الأسيلِ بهِ
سَيلٌ على الرَغمِ مِن هذا الجَديبِ جَرَى

°°°
:- بَينَ القَناديلِ تَصطادينَ فِكرَتَنا
وَالإنسُ تَحسِدُنا والجِّنُ قَد سَطَرا

°°°
رَأسي ، وَكُنتُ أنا المَنفيُّ في خَبَرٍ
لا تَكتُمِيهِ اذا ما ذاعَ وانتَشَرا

°°°
رُوحٌ مُلونةٌ تَطوي على شَفَقٍ
مِن جَنَّةٍ قُطِبَ التأويلُ واقتَصَرا

°°°
عَنها – وَعِندَ مجاهيلٍ بما استَتَرَت
آنَستُ عُتمَتَها استوضِحُ الأثَرَا

°°°
عَلِّي وَعَن كُلِّ لُغزٍ صاغَ مَقصَدَهُ
أرقى لِبَحرٍ عَميقٍ غَورُهُ سَبَرَا

°°°
مَعناكِ يا لا سَبيلَ الانَ يُكمِلُني
إلّا سَبيلُكِ انّي تائِبٌ كَفَرَا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى