آتــيــكَ أنــثـى

سميرة الزغدودي | (فتاة القيروان) – تونس

لِــمَ أنـتَ مـن دونِ الـرّجالِ مَـلكتَنِي

فملكـتُ ســرّ العشــقِ حيـن مَـلكـتَ

///

هــذا الـسـؤالُ …وكـمْ تَـكرّرَ طَـرحُهُ

لِــمَ لا يُـحِـبُّ الـقـلبُ غـيـرَكَ أنـتَ ؟

///

فـهنا أنَـخْتُ رَواحِـلَ الأشـواقِ .. بع

دَ الوَصْلِ غِبتَ وكمْ لزمتُ الصّمتَ

///

وبـمسمعي يـسري جَـمالُ القولِ من

صَــوتٍ بِـحَـنجَرتي يُـذيـبُ الـصّوتَ

///

يَـجـتازُني فــي سِـدرةِ الـرّوحِ الّـتي

أحــيـاكَ عــشـقا لاَ أُلاقــي الــمَــوتَ

///

يَـجري الـحَنينُ جَـداولاً مـن غُربتي

سَـيـلُ الـوُعـودِ يُـعـيدُ لــي مـا قُـلتَ

///

لَـمّـا اخـتـفيتَ عـلمتُ أنّ الـقلبَ مـا

هَــدمَ الـهـوى سُـكناهُ حـتّى الـوقتَ

///

مــا الـسـرُّ فــي عِـشـقٍ كـنورِ فـتيلةٍ

قـــد راودتْ مِـصـبـاحَها والـزّيـتَ ؟

///

مــافــي خــيـالـي مِــنـكَ إلّا نــظـرةٌ

ضَــاءَتْ لأحـيـا أيـن كـنـتُ وكـنـتَ

///

فَـلَـبِـستُ أوجـــاعَ انـتـظاري حِـلـيةً

ألـبـسـتـني مـــن صَـبـرِهـا وَلَـبِـسـتَ

///

رُمــتُ ابـتـلاءَ الــبُـعـدِ بـعـدَ وِصَـالِـنا

وَصَـبَرتُ جُـرحاً حـينَ أنـتَ صَـبَرتَ

///

فـي الـغيمِ أفترشُ الرّؤى لكَ فارساً

وعـلى جَـوادِ الـحُلْمِ جُـبتَ وَ طـرتَ

///

سَـأكـونُ بـين يَـديكَ يـوماً لا تـخفْ

سَــأكــونُ مِــشـكـاةً تــنـيـرُ الــبـيـتَ

///

آتــيــكَ أهْــزِمُ بـالـرّؤى ( شـتويتي )

لأكــــونَ شــمـسـاً كــلّـمـا أشــرقــتَ

///

ظِــــلَّاً أُطــــارِدُ أمـنـيـاتِ صَـبـابَـتي

لِأمــيــرةٍ فــيـهـا رَغِــبــتَ وَصُــنـتَ

///

والــيـومَ أجْـــدِلُ بِـالـلقاءِ ضَـفـائِري

وَلِـمَـا مـضـى أنـسـاهُ حـيـنَ نَـسـيتَ

///

آتــيــكَ أنــثــى …حُـــرّةً …ونـقـيـةً

آتـــيــكَ جـــوهــرةً كــمــا أحــبـبـتَ

///

آتـيـكَ مُـخْـلِصةً صِـراطِـي طِـيـبتي

آتــيــكَ شــمــسَ صَــبـابـةٍ فــأنــرتَ

///

مــن فــوحِ رائـحـتي مَـنـحتُكَ جَـنّةً

بِـمـدَى الـمُـحَالِ وبـالـجنونِ جُـنـنتَ

///

هــذا قـمـيصُ الـشِّـعرِ رائـحـتي بِــهِ

فَـلَـرُبّـمـا أبــصـرتَ وَقـــتَ شَـمَـمْـتَ

///

هــذي جِـنـانُ الـشِّعرِ مِـنها سَـوسَني

قــــد فــــاحَ لَــمّـا بِـالـنّـعيمِ نَـعِـمْـتَ

///

خـذ مـا تـشاءُ …فـأنتَ كُلّي.. يا..أنا

زِدتَ اكـتـمالَ الـنّقصِ حـينَ أخـذتَ

///

خُـذْ من وجودي …يا وجودي إنّني

جِـيمُ الـوجودِ وُجِـدْتُ حِينَ وُجِدْتَ

///

أزهــو بـعـيشي بـيـن ضِـلْـعِكَ نَـبـتةً

فَـمـنِ الـتُّـرابِ خُـلـقتُ يـومَ خُـلِقتَ

///

أحـرَمْتُ بِـالضّوءِ الـذي فـي وَجْنَتي

لَـبّـيتَ قـلـبي بِـالـهوى .. فَـحَججتَ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى