أوْهامٌ حُبْلَى

تركي عامر |فلسطين

ما هٰذِي الأوْهامْ!

قَرَّرْتُ. بِسُرْعَةِ نِتّْ

فِي تَحْمِيلِ الأفْلامْ،

كَقَتِيلٍ نِمْتْ.

مِنْ مَوْتِيَ قُمْتُ. حَلُمْتْ

أنِّي أمْشِي فِي حَقْلٍ

يَحْفَلُ بِالألغامْ.

ضَحِكَتْ، سَأَلَتْنِي

حارِسَةُ الأحْلامْ:

مِنْ أيِّ بِلادٍ أنْتْ؟

لمْ أضْحَكْ. أسْنانِي

لا تُسْعِفُنِي هٰذِي الأيّامْ.

فَكَّرْتُ وَقُلْتْ:

أنا مِنْ أرْضٍ تَرْتادُ حَياةً

تُدْعَى المَوْتْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى