كأنّـكِ  فـيَّ

سليمان دغش | فلسطين

كَأَنَّك أَقرَبُ مِنّي إِليَّ

كَأَنَّ العَواصفَ تبعَثُ بَرْقاً

عَلى شَفَتيَّ

كَأَنَّ المَرايا سَرابُ الحَقيقَةِ

كَيْفَ يُفَسَّرُ سِحْرُ المَرايا

وَسِرُّ انكِسارِ المَرايا عَلَيَّ

كأنّكِ أقربُ منّي إليَّ

كَأَنَّكِ فِيَّ

أُحاوِرُ لَيْلَكِ إِذْ يَعْتَريني

فَتُشْعِلُني نَجْمَةٌ في الثُّريّا

أَكادُ أُصَدِّقُ حينَ انْهِماركِ

أَنَّ الكَواكبَ, كُلّ الكواكِبِ,

بَيْنَ يَدَيَّ..

فَكَيْفَ أُرَتِّبُ فَوْضايَ فيكِ..؟

وَكَيْفَ أُهَذِّبُ فَوْضاكِ فِيَّ..؟

كَأَنّي أُمارِسُ فيكِ انتِحاري

وَأُعْلِنُ مَوتي عَليكِ ..فَأَحْيــا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى