د. نبيل شلبي يكشف سر تميز المنصورة في “سنوات التكوين”
إذاعة القاهرة الكبرى | خاص
يستضيف الإعلامي حسين الناظر الأستاذ الدكتور نبيل شلبي خبير ريادة الأعمال في حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “سنوات التكوين” الذي يذاع على موجات إذاعة القاهرة الكبرى في الساعة 3.15 عصرا.
يتناول الحوار – على مدى نصف ساعة- سنوات التكوين الأولى في حياة الدكتور نبيل شلبي وأهم المؤثرات التي شكلت فكره ووجدانه، وعلاقته بأبويه وتأثره الشديد بوالده وإصراره على التعليم، ما كان له أثر كبير في حبه للعلم ودفعه للنجاح والتفوق في جميع المراحل الدراسية.
كما يروي الدكتور شلبي نشأته في مدينة المنصورة، ويكشف السر وراء تميز أبناء هذه المدينة ومحافظة الدقهلية بالإبداع، حيث خرج منها عدد كبير من المبدعين الذين أثروا الحياة بإبداعاتهم في شتى المجالات ففي الصحافة الأساتذة محمد التابعي ومصطفى وعلي أمين وأنيس منصور وغيرهم، وفي الفن نجد كوكب الشرق أم كلثوم والملحن رياض السنباطي والشاعر إبراهيم ناجي الذين أخرجوا أعظم أغنية على مر التاريخ الأطلال، إلى جانب إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وغيرهم الكثير والكثير.
ومن بين أسباب تميز أبناء المنصورة هو البيئة شديدة الجمال حيث كان اسم المدينة جزيرة الورد قبل أن يتحول إلى المنصورة بعد الانتصار الكبير على الحملة الصليبية، إلى جانب وجود عدد من المكتبات العامة من بينها وجود مكتبة كبرى لفرع دار الكتب المصرية على نيل المنصورة، التي كانت رافظا لثقافة الكثير من الأجيال ومن بينهم المفكر الكبير أنيس منصور.
كما يروي الدكتور نبيل شلبي العوامل التي غرست فيه الوطنية والانتماء وروح التضحية والفداء لمصرنا الحبيبة، حيث يبرز دور المدرسة في تشكيله خاصة مدرسة السلطان الكامل الثانوية التي تحمل اسم أحد أساطين الدولة الأيوبية، وجانب من تاريخ المنصورة التي تقف شاهدة على أعظم انتصارات المصريين على الحملة الفرنسية قبل 800 عام، وأسر الملك لويس التاسع في دار ابن لقمان التي لاتزال متحفا شاهدا على بأس وشكيمة المصريين.
ويروي الدكتور شلبي مشاهدته من سطح منزله لمعركة الطائرات فوق سماء المنصورة في 14 أكتوبر 1973، وانتصار نسور الجو والطائرات المصرية على العدو الصهيوني، حيث أصبح هذا اليوم عيدا للقوات الجوية الباسلة.
كما يتحدث عن الأسباب التي دفعته للاهتمام بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجهوده في دعم رواد الأعمال، ومؤلفاته التي وصلت إلى مايقرب من أربعين مؤلفا متنوعا، إلى جانب العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة ومئات المقالات بالصحف والمجلات المصرية والعربية.