في مقام أبي العلاء المعرّي

جمانة الطراونة | الأردن


                 
لنْ تفهمَ الأضواءُ سرَّ عزوفِكْ
عنها فلا تجرحْ ظلامَ كهوفِكْ

///
فاليومَ والشعراءُ قد حشدوا الرّؤى
متسوّقينَ إلى عناقِ طيوفِكْ

///
 
هو عيدُ ميلادِ القصائد والذي
فطرَ القلوبَ على رقيقِ حروفِكْ

///
 
تعبتْ مغازلُنا ونحنُ نمدُّها
حتّى تعانقَها براءةُ صوفِكْ

///
 
شرفٌ لهذا الشِّعرِ أنّكَ سرُّهُ
والبوحُ لا يحلو بغيرِ وصوفِكْ

///
 
تتهجّئُ الكلماتُ بابَكَ خطْوَها
و روائعُ الأبياتِ رهْنُ رفوفِكْ

///
 
يا سيّدَ الشّعراءِ كلُّ قصيدةٍ
عصْماءْ تُكْتبُ في عدادِ ضيوفكْ

///
 
والشّعرُ صِنوُ الحربِ نستلُّ الرؤى
ونُلقّنُ المعْنى صليلَ سيوفِكْ
 ///
 
فلكَ البدايةُ حينَ كلُّ نهايةٍ
حانتْ ولنْ يبقى سوى معروفِكْ

///
ويدي التي اشتاقتْ لتأخذَ حظَّها
مِنْ ناضجاتِ الكَرمِ أمُّ قطوفِكْ !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى