فتوى شيخ الأزهر في ضرب المرأة الناشز
زيد الطهراوي | الأردن
قرأت فتوى شيخ الأزهر أحمد الطيب و تمعنت بها فوجدته شارحاً بجمل مختصرة حكم الضرب مؤدياً ما عليه من أمانة التبليغ
الشيخ الأزهري حفظه الله أفتى فتوى جامعة مانعة
و ختم : بأن الضرب – بشروطه – إذا كان يترتب عليه مفاسد فيجتنب
و هو بهذا يؤكد على أن الوسائل الأخرى كالوعظ كفيلة بالإصلاح إذا كانت بالرفق و الحكمة إلا ما ندر
و لو أننا نتدبر فتاوى العلماء لما تفوهنا ببنت شفة
ففتوى عالم الأزهر – لمن تدبرها- تجعل المسلم حريصاً على استخدام وسائل للإصلاح بعيدة عن الضرب بل إن هذه الفتوى تنفر المسلم من الضرب ذلك أنه وسيلة إذا نجحت وسيلة غيره فالأصل أن نأخذ بها خاصة إذا كان فيها رفق و حكمة كما أسلفت
و لكننا – للأسف- لا نهتم بالفهم بل كل همنا إحداث الضجة و تطويل الموضوع و هذا كله لا يؤثر على الشيخ و لكنه يدل على أننا في أزمة شديدة هي عدم الاتزان في معالجة الأمور المهمة و الذي يؤدي إلى ضياع الحقيقة