على ضريح الضياء.. في تأبين شاعرة العراق لميعة عباس عمارة

جمانة الطراونة | الأردن

عراقٌ إلى أن تجفَّ العيونْ
ويغفرُ أخطاءَهُ الطيّبونْ

°°°
فما بين عينِ وقافِ العراقِ
تدسُ يدُ اللهِ كافاً ونونْ

°°°
فما كان مِنْ قبلُ إلا العراقَ
وليس العراقُ سوى ما يكونْ

°°°
عراقيّةٌ مَنْ تربّي النخيلَ
وتنذرُ أبناءَها للمنونْ

°°°
وتنشرُ حين يحنُّ الحليبُ
دماءَ الضحايا وتطوي الظنونْ

°°°
وهذا العراقُ أبُ الحالمين
كريمُ السجايا شفوقٌ حنونْ

°°°
فكيف الّذي ما انحنى للرّزايا
يهيّئُ كي نعتليهِ المتونْ؟!

°°°
” لميعةُ ” كيف لهذا الجفافِ
أنسْتِ وأنتِ السحابُ الهتونْ؟!

°°°
وكيف وأنتِ هديرُ الفراتِ
جنحتِ إلى موحشاتِ السكونْ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى