قصايد
جمانة الطراونة | الأردن
قصايد اسم فرس الشاعرة جمانة الطراونة
هٰذي أنا، و أنا أُسمِّيها: (قصايدْ)
و شبيْهَتي الأَغْلى و أجملُ مَنْ يعاندْ
///
ونديمتي الأحلى وصاحبتي الّتي
آوي إليها حينَ تدْهمُني الشدائدْ
///
حمّلتُها ثِقْلَ الكلامِ شكايةً
لمْ تشك من ضيقٍ ولا قالتْ أُكابدْ
///
عينايَ عيناها، وقلبي قلبُها
ونُرى اثنتينِ ونحنُ في المضمارِ واحدْ
///
يا للعنيدةُ حينَ تركبُ رأسَها
وتقولُ “كلا ” ثمّ ترفضُ أنْ تُطارِدْ
///
فوديعةٌ كالطفلِ إلّا أنّها
لو مسَّها غيظٌ تجنُّ جنونَ ماردْ
///
( الزُّهرةُ ) الفتّانُ يشرحُ حسنَها
في ما يؤوّلُ حسَّها العالي ( عُطاردْ)
///
بين (الأصايل) لا يكونُ مقامُها
إلّا كما بين الشيوخِ مقام (زايد)
///
مِنْ خيرِ ما لبسَ الملوكُ حُليُّها
فبجيدِها – واللهِ – تزدانُ القلائدْ
///
إقدامُ (عنترةٍ) وعزّةُ (عروةٍ)
وشموخُ (حمزة) في الوغى ودهاءُ (خالدْ)
///
وكأنّها (القعقاعُ) لحظةَ تنتهي
لُغةُ الحوارِ ويكتبُ السيفُ المَشَاهدْ
///
ولها مِنَ ( الغبراء ) أنّ لأجلِها
ستشبّ حربٌ ما لها في النّاسِ خامدْ
///
وكأنّ شلالاً تحدّرَ مشيُها
والأُخرياتُ أليلُ ماءٍ شبهِ راكدْ !
///
تأتي إليّ بيومِ صيفٍ مُشمسٍ
فأصيحُ: ماهٰذا النسيمُ الـ جدّ باردْ؟!
///
أشعلتُ غيرةَ كلِّ ممدوحٍ لِما
خطّيتُ فيها مِنْ بديعاتِ الفرائدْ
///
مُذ … ليس للسنواتِ أيّةُ قيمةٍ
وأنا على سقفِ الرهانِ لها أُزايدْ
///
فرحي بها فرحُ المُهجّرِ عنوةً
يُنمى إليهِ بأنّ حقَّ أبيهِ عائدْ
///
بنتُ الشيوخِ أمامَ حذوتِها دماً
نزَّ اللئامُ ومجَّ أصحابُ المكائدْ
///
كفرتْ بكلِّ الناصبين شراكَهم
فمِنْ الفحولةِ أمرُ تنبيهِ الطرائدْ
///
خُلقتْ لِحملِ الراكضين إلى الردى
شُعثاً وما خُلقتْ لأربابِ الموائدْ