ذات مساء

‏تركي عامر‏ | فلسطين

كانَ ذاتَ مَساءْ،
أنْ دُعِيتُ إلى جَلْسَةٍ
تَتَرَّأَسُها سُبَّةٌ تَدَّعِي أنَّها
رَبَّةُ الشُّعَراءْ.
جاءَ دَوْرِي. شَكَرْتُ بِسَطْرٍ.
وَقُلْتُ ٱرْتِجالًا يُرِيدُ ٱرْتِحالًا
إلى ما وراءَ الفَضاءْ:
كانَتِ الأرْضُ يا سادَتِي،
نُسْخَةً، لَا تُصَدِّقُ، عَنْ
مَلَكُوتِ السَّماءْ.
وَلَقَدْ عاثَ فِيها
مُلُوكُ الخَرابِ خَرابًا،
فَغادَرَها الأنْبِياءْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى