وانتهى الأمر

مصباح الحجاوي | الأردن

أَلَماكِ ذا أَمْ كانَتِ الْخَمْرُ
بِفَمي بُرودٌ ، في الحَشا جَمْرُ

°°°°

إنْ كانَ وَصْلُكِ كُلُّهُ دِفْءٌ
قولي بِرَبِّكِ .. فيمَ ذا الْهَجْرُ ؟

°°°°

وَأَرى عُيونَكِ يَزْدَهي أَمَلي
إنْ غابَ طَيْفُكِ مَلَّني الْفِكْرُ

°°°°

إنْ لاحَ وَجْهُكِ لِلسَّما تَخْبو
كُلُّ النُّجومِ ، وَيُخْسَفُ الْبَدْرُ

°°°°

يا قاتِلي بِلِحاظِها عَيْنٍ
في بَحْرِ عَيْنِكَ ، يَغْرَقُ الْبَحْرُ

°°°°

سَيْفٌ وَفي جَفْنٍ أسالَ دَمي
الْجرحُ يَدْمى.. نَزْفُهُ الشِّعْرُ

°°°°

ما بالُ طَيْفِكِ لا يُفارِقُني
هُوَ ذا خَيالُكِ ؟أَمْ هُوَ السِّحْرُ

°°°°

أَناَ قَدْ جُنِنْتُ، وَبِالْهَوى وَلِهٌ
إنّي عَشِقْتُكِ.. وَانْتَهى الْأَمْرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى