جريدة عالم الثقافة: حوار القاص العراقي علي السباعي مع الإعلامية الليبية ريم العبدلي

قاصٌ يعشق القصّة حدَّ الوله بها. . قديرٌ. . مدهشٌ. .  مثيرٌ لقلق كل من يقرأ حكاياته التي ضمها صندوقه القصصي الجميل. . قصصه منتقاة من نخاع حياتنا الاستثنائية. . مفعمةٌ بالإنسانية. . إنسان حكاء يعيش في ظل مآسي أهله وناسه. . يروي عنهم قصصاً ناصعة الحضور. . يذهب بك وأنت تقرأه إلى ما ذهب إليه الروائي الفرنسي (غوستاف فلوبير): ” الرجل لا شيء وعمله كل شيء “. . تصميمه على كتابةِ قصّةٍ قصيرةٍ من مجمرةِ الواقعِ وبمعايير إنسانيةٍ قادتنا للحديثِ معه عن تجربتهِ الإبداعية:-

1_ عرفني عن نفسك وعن بداياتك؟

ج 1 / لم يعد في حياتنا الكبيرة مستودعاً للأسرارِ، ولم تعد فيها خبايا كما كانت من قبل، وأضحت مدننا الكبيرة صغيرة، وأصبح كل واحد منا معلناً حتى بتفاصيله الصغيرة، وحياتي الصغيرة صارت معلنة، وواضحة، ومعروفة لدى سكان عالمنا القرية الصغيرة، بنقرة زر على الحاسوبِ يكون حاضراً؛ علي السباعي- كاتب قصة قصيرة، مواليد مدينة الناصرية جنوب قلب العراق في 10 يونيو- حزيران 1970 م.

 كانت بداية رحلتي عندما رمت أمي حبلي السري في رحبة مدرسة المركزية الابتدائية المختلطة التي تأسست عام 1916م، بمدينة الناصرية، ولعب الحبل السري خاصتي لعبته معي حيث جعلني أتتلمذ فيها رغم بعد موقعها عن دارتنا، أمي حتى الآن تلعن ذلك اليوم الذي رمت فيه بحبلي السري بالمدرسة، لاعتقادها إن القراءة والكتابة قد جلبت لي الفقر، وأخرتني قرناً من الزمان عن أقراني، كان في المدرسةِ مكتبة كبيرة عامرة بالكتب، ومسرح حي بالممثلين الجادين، ومرسم كبير زاخر باللوحاتِ الفنية، سحرني هذا الثالوث العجيب، سكنتهم طفلاً حتى أشتعل الرأس شيباً، جاءتني لوثة القراءة ولوثة الفن منهم، تعلمت أن الفن هو:  إعادة بناء العالم، وإسماع صوت من لا صوت له، فهتفت صغيراً: هذا هو سري. دخلت في سبعينيات القرن الفائت عالمي الكتاب والرسم مبكراً، كانت القراءة بالنسبة إليّ بمثابة تعويض، لم يكن أمامي غير القراءة في زمنٍ كان فيه كل الناس تقرأ، كنت أطالع الكتاب الذي يعجبني، أذكر جيداً أنني كنت أضع الكتاب الذي أستعيره داخل غلاف كتابي المدرسي، وأقرأه، أقرأ ما أشعر أني سأستمتع بقراءته، لم تكن لدي خطة معينة للقراءة، إنما باتت تشكل داخل روحي درجة من درجات الراحة، في تلك السن المبكرة من عمري كنت مولعاً بتغيير العالم، وأنا لم أكن مولعاً بفهم العالم، تعلمت وأنا أقرأ لكبار المثقفين العراقيين ذوي التفكير العلمي وذوي الهمم العالية: ( علي الوردي، وقيس النوري، وجواد علي، وعبد الرزاق الحسني )، أنني كلما قرأت أكثر صار يلزمني أن أصغي أكثر، أتضح لي أنني كلما قرأت أكثر أمسيت أكثر جهلاً، ذلك ما فعلته بي القراءة، هكذا، ارتبطت بالقراءة ارتباطاً مشيمياً وثيقاً ومتيناً وقوياً، حتى الآن القراءة بالنسبة لي ليست أدماناً، إنما هي غذاء واستجابة وتعويض وحل، القراءة شيء أساسي في حياتي، أوصلتني القراءة إلى جرف نهر الكتابة المثابر في جريانه بالإبداع والمبدعين، عشقت القصّة القصيرة حدَّ الوله بها، ومثل الكتابة فعلت بي الألوان فعلتها، جعلتني أَبتكرُها لأبعث الحياة ضمن نسيج متوني القصصية المستمدة من مسرح الحياة.

***

2_ ما هي المؤثرات والأسرار التي كانت سبباً في كتاباتك؟

ج 2 /  كاتب القصة القصيرة: علي السباعي، بطبيعته، إنسان قلق، وكل قصصه التي نسجها هي ثمار قلقه، يسأل كثيراً بعد أن تجاوز القهر حدّه عن: حريات الناس ومصائرهم، كان يرى الشبّان القتلى في المعاركِ الكثيرةِ على شاشاتِ التلفزة، يشاهدهم أمام عينيه المتسائلتين قتلى حقيقيّون من ولحم ودم، وتخترق رائحة خوفهم من الموتِ روحه الفتية الطرية الهشة، يقلق كثيراً، شاعراً بخوفهم من أجلهم، كيف يكون إنساناً في ظلِ مآسٍ كثيرةٍ تمتزج متشكلة أمام ناظريه بشكلٍ سوداوي؟ كيف يكتب ما رآه، وما عاشه لنا، وللناس، ولأولاد الذين لقوا حتفهم في سوح المعارك؟ يقول الدكتور(علي الوردي): ” أن الشعوب التي تنسى أو تتناسى لا مستقبل لها “. . بسبب كثرة الحروب العراقية، ورخص الإنسان، وكثرة الضحايا، وعدم احترامهم، وأرتفعت نسب الثكالى، وزادت أعداد اليتامى، وعظمت جموع الأرامل، ومعطوبي الأحلام، وتهافت قيمنا، وتفشي الجهل، وتردي أحوالنا، وضياع إنساننا، وكل ما عاشه في الحصار جعله يعيش حتى الآن من أجلِ الكتابةِ وحدها، بدونها لا يجد لحياتهِ معنى كميتات أولئك الجنود في كل قطارات الحروب التي مرت بمحطة عمره محملة بجثثهم. منذها لم يعد لديه وطن، أصبحت الكتابة وطنه، وذلك سره.

***

3_ هل الكتابات التي يكتبها المبدع تخترق وجدانه وتلامس روحه؟

ج 3 / أعيشُ جحيم بلادي في ظلِ التحدياتِ الجسيمةِ في عراقٍ يعاني فيه المدنيون الأمرين خلال جميع الحروب، أنا المسكون بقصصهم المليئة بمعاناتهم بهذه الأنقراضات المدمرة التي كانت من أسوأ فظاعات القرنين العشرين والحادي والعشرين التي ارتكبت بحق شعب منذور للهدم بالكامل، كيف لا تخترق وجداني سعة الخراب وتلامس روحي معاناتهم؟  كيف لا تخترقني الأسئلة المتشظية الناتجة عن جرائم العنف الطائفي والقتل على الهوية؟ وأنا رجل حالم، حالمٌ بحزنٍ عراقيٍّ شفيفٍ مستمدٍ من عالمي الشرقي المأخوذ من ألف ليلة وليلة، ومن طبيعتنا الجنوبية الطيبة والحنونة والكريمة والصادقة والنقية. إذ كل شيء فيها ينطق بالحياة صدقاً، ويزهو بها، أحدثك عن سلسلة عذابات، جعدت جبهتي ولونت ثلوج زمنها القاسي صدغي، جعلت عمري يمر بنفخة هواء، وأنا أستذكر الثلاثين عاماً من النحيب التي شكلّت مسار ومسارب حياة الناس الفقراء التي مرت عليهم وهم يحاولون تدبير أمورهم اليومية، فلا نسمع منهم إلا عن طموحات محددة وأحلام بسيطة. حتى همومهم غلّفتها معاناتهم. يتحركون في هذه الدنيا بظلال تبعث على الشفقة عليهم، نحاول بكتاباتنا الصادقة والحقيقية أحياء حياتهم الماضية لا دفنها، من أجل المواصلة والمضي في حياتهم، كمبدع كيف لا أتعامل مع هذا الواقع بحيادية ومن دون رتوش، ومن دون أن أشعر به، ومن دون أن أتأثر به؟ مؤكد سأتأثر به، في الحرب الأخيرة السيئة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م، ارتفعت وتيرة سقوط القتلى من المدنيين، كما أن عدة آلاف من العراقيين اعتقلوا وعذبوا. حيث بلغت أعداد القتلى من المدنيين في العراق نتيجة أعمال الإغتيال والحرب حوالي: ( 180,093 – 201,873 )، حسب إحصائية عام 2017 م، نعم. تخترق وجداني، وتلامس روحي وأنا أكتب كل قصصي بكلماتٍ تنبض بالصدق حياة، وهي بمثابة بلسمٍ لمعالجةِ الحزنِ والخراب المحيطين بنا، قصصي كتبتها بمنظورٍ مختلفٍ مليء بالأملِ والتفاؤلِ بدلاً من إثقال حياتنا بالقصص القاتمة والمحبطة، والفرح بعمل قصصي حقيقي يصل منعشاً من دون وسيط إلى قلوب الفقراء من القراء رغم كل الحزن الذي يغلف حياتهم. يقول فولتير: من تسبب في سعادة إنسان تحققت سعادته.

***

4_ كيف يستطيع الكاتب أن يمد جسور الصداقة بينه وبين المتلقي؟

ج 4 / بالله عليك، كيف أمدُ جسوري الإبداعية الروحية إلى ضفاف الآخر الذي يعيش بما يشبه الوجبات السريعة، لتنشأ بيننا صداقة ثقافية، والآخر لا يقرأ؟ كيف يصبح الكتاب مصدر أثارته الأول، وهولا يطالع؟ كيف تتحول الكلمات إلى نداء خفي يحرك قاع روحه الراكدة، وهو لا يقرأ؟ وأن قرأ، كيف يقرأ والحياة من حوله تتطور بسرعة لا يمكن تخيلها؟ كيف يقرأ ليمتن جسوري بعد أن غزتنا الثقافة الشعبية؟ لنقل بأنه يقرأ مدفوعاً من باب أن العالم صار قرية صغيرة، هل ستتركه متع العالم الجديد التي طغت على متعة القراءة، يقرأ؟ وقت قراءة كتاب مؤجل دائماً، والوقت كله صار لعالم الإنترنت والموبايل والفضائيات التي لا تحصى ولا تعد تسيطر على حياته، جعلته يتحول إلى كائن من الماضي يعتاش على ذاكرة الماضي الذهبية، واللقاءات الكاذبة للضحك المزيف في المقاهي جعلته لا يعير انتباهاً لحاضره.

***

5_ يقال إن بعض الكتاب يكتبون قصصهم والبعض الآخر تكتبهم قصصهم فمن أي الكتاب حضرتك؟

ج 5 /  كعاشق معاصر للقصّة أعيش لهاث عشق كتابتها المقطع للأنفاس بين الأمس واليوم في عالم متقطع الأنفاس، حلمي الذي يملأ إهابي كعاشق: أن أغيّر العالم بالكتابة، والكتابة: اكتشاف، والاكتشاف: حرية، والحرية: حلم، وحلم الكتابة يتيح لي التنقل بين البرزخين، برزخ الكتاب الذين تكتبهم قصصهم، وبين برزخ الكتاب الذين يكتبون قصصهم، يتوقف ذلك الأمر كله على رغبات القصة القصيرة.

***

6_ لكل كاتب طقوسه الخاصة يمارسها أثناء كتابته فما هي الطقوس التي تمارسها حضرتك؟

ج 6 / أتوضأ، وأكتب بقلم حبر من نوع باركر، وبحبر أخضر، لأن الكتابة طهر، الكتابة تطهرنا من أدراننا الراسبة لسنوات خلت في طبقات نفوسنا.

***

7- ما الدور الذي يمكن أن تقوم به كتاباتك للتعارف ببن الثقافات؟

ج 7 /  أحاول أن أكون كاتباً ماهراً، عميقاً وعفوياً، صادقاً ومتمكناً، تقياً وغنياً في الوقت ذاته في كتابة أفكاري بدون خوف داخل متوني القصصية  للتعبير عنا، وعن ثقافاتنا، لغرض خلق شكل من أشكال التواصل مع الآخر، بطريقة أحافظ فيها على الاحترام المتبادل، وأن أقلل من حدّة الخصومة فيما لو كان هناك سوء فهم، لأساعد على تشكيل طريقة خاصة لفهم العالم من حولنا، القص الجيد هو ليس كل شيء، معه أنزع قناعي لأقول الحقيقة داخل نصوصي التي أكتبها، وأن لا أتلاعبُ بالتاريخ حين أمده لأبرمه وأضفره ضمن غزل سجادتي القصصية، لأن الإنسان يمضي وتعيش أفكاره، أكتب أفكارنا للناس ليكشفوا من نحن؟ وأين نقف؟ وأين كنا؟ وماذا أصبحنا؟ ليعرف( الآخر) داخل النص الإبداعي من نكون؟ وكيف كانت حدّة مصائرنا؟ وكيف كانت قسوة حياتنا؟ والقصة القصيرة بكونها حكاية أدبية تدرك لتقص مثلما يقول الأكاديمي والباحث في الأندلسيات الناقد المصري( الطاهر أحمد مكي).

***

 8- لديك العديد من الجوائز بحصولك على تراتيب متقدمة في مسابقات أدبية فأيهما تركت فيك الأثر الأكبر من تلك الجوائز؟

ج 8 / الجائزة الأولى التي حصلت عليها في وطني بمسابقة برنامج: (سحر البيان)، الذي أطلقته الفضائية العراقية، عام 2006 م، وحصلت فيها على ” درع الإبداع الذهبي “، في القصة القصيرة، وسميّت ب: ( قاص العراقية ).

***

9- إلى أي حد ينحاز الكاتب للواقع؟

ج 9/   أذهب بعيداً وأنا أكتب في اليومي والهامشي والمكاني، أذهب إلى أبعد مدى داخل( أديم المجتمع ). . أرض الواقع الصلبة الحقيقة لأبني عالماً خيالياً موازياً، وحافزي إلى الكتابة هو: واقعي المزري، أنحاز إليه من أجل إيجاد المادة الصلبة من أرض واقعنا لأكتب عنها ومنها وأتزود من أحداثها المكتوب بيد القدرِ بطريقةٍ عفوية، كل ما كتبته وأكتبه يمت للواقع بصلة مؤكدة حقيقية بحيث لا يمكنني الابتعاد عنه أو نكرانه، وكل ما كتبته كان واقعاً مطروقاً معاشاً. اعتمدت عليه كثيراً في كتابة قصصي، وأسعى لتغييره، مثلي كمثل الفلاسفة السابقين إلى المثالية، رغم أن واقعنا الذي نعيشه أغرب حتى من الخيال، أنحاز للواقع إن كانت حياتنا تسير بخطٍ معتدلٍ لا ظلم فيها، وألجأ إلى الخيال لو كان واقعها محزناً لكثرة الظلم فيه، وبالنسبة لطريقتي في الكتابة؛ لا أميل إلى التقيد بالواقع، لأن له دساتيره الخاصة وقوانينه الصارمة وقواعده الصعبة التي تجعل الانسيابية في طرح أفكاري مقيدة، لا تتيح لي إيصال غايتي من الكتابة، وبالشكل الذي أحبذه، ذلك سبب تمردي على قوانين الواقع الحقيقي المعاش، لتكون لي قوانيني الخاصة التي أتحكم فيها وبها وفق ما صممته من عالم خيالي يتيح لي التلاعب بأفكاري كيفما أشاء حتى أضمن وصول الفكرة بالشكل المطلوب وحسب المخطط له، وطرحها كاملة دون نقص.

***

10- كثيرون من كتب في حقك دراسة نقدية، فهل تلك الكتابات كان لها أثر في زيادة  إبداعاتك؟

ج 10 /  جميع الدراسات النقدية التي كتبت بحق منجزي القصصي المتواضع، فتحت أمامي آفاقاً علميةً ورحبةً وشفافةً لرؤيةٍ جديدةٍ لمضمونِ القصةِ القصيرة.

***

11_ ماذا عن دراساتك النقدية ومخطوطاتك؟

ج 11 / لم أكتب دراسة نقدية في حياتي الأدبية ، قط. لأنني تعلّقت بالقصة القصيرة حدَّ الجنون، مثلي مثل أشهر فناني التصوير التشكيلي الفنان الأنطباعي الهولندي: (فينسينت فان جوخ )، الذي حاول يوماً أكل لوحاته، حيث أستطيع أن أثبت وجودي، وأحقق بصمتي، وأن أجعل من فن القصّة القصيرة إعلان ثورة للقضاء على الفساد، وكنت كزهرة عباد الشمس تتجه للشمس أنى اتجهت حتى لو حجبتها الغيوم، وأحببت أن أعيش بلبلاً حراً مغرداً بلا قيود، وبخصوص مخطوطاتي، لدي ثلاث روايات مخطوطة، وخمس مجاميع قصصية، وهن: (يمضي. . وتبقى شهرزاد، رأس النعامة خارج الرمال، نخلات عاشقات يأكل رؤوسهن الطير، موتى على لائحة الحلم، وردة سوداء لكورونا).

***

12_ ماذا يشغلك الآن؟

ج 12 / قصصي التي أعكف على غزل حروفها المفعمة براهنية العالم الذي نعيشه. . . أنها معاناة العراقيين لكل يوم في حياتهم مع فايروس كورونا ( كوفيد – 19)، لأنني أكتب وأعيش وأنا مليئاً بالعراق، وألم الكتابة في العراق هو ألم العيش فيه، وألم العيش في العراق أكتبه لأنني جربت آلامه كلها، فتمتليء روحي بقصص وحياة من تلظوا بعذابات ورعب الخوف من جائحة الوباء المستجد، جمعت تلك التعاسات في مجموعة قصصية، أسميتها: (وردة سوداء لكورونا).

***

13_ أي إضافات غابت عني؟

ج 13 /  ثمة أقباس ثلاثة من نور سراج القصة القصيرة تصدر، رأيتها، ولمستها، كان القبس الأول: أن كاتب القصة القصيرة نساج حيوات لا يمشي على خط مستقيم، لأن كتابة القصة القصيرة تحتاج إلى أرواح تغزلها، وتحركها، كون القصة القصيرة مستمدة من مجمرة واقعنا الذي في حالة حركة، ومجموع حركات القاص نفسه، وحركة عواطفه، وحركة ألمه، زائد حركة القصة نفسها، يساوي لنا: نصاً صادقاً جديداً، ينتج للمجتمع قارئاً نابهاً يغير حاله إلى الأحسن لأن طريقة تفكيره غيرها الأدب الجيد. أما القبس الثاني: أن تخدم القصّة ما عجزت عنه السياسة في بلدي، والقبس الثالث: حاولت أن لا أكرر نفسي، لأن أسوأ ما عند كاتب القصة القصيرة هو: أن يكرر نفسه.

***

14- بصمة أخيرة تضعها لنا مسك الختام؟

ج 14 /  سوف أكتب القصة القصيرة المأخوذة من مجمرة الواقع العراقي رغم كل شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى