رسالة الشارع الثقافي المصري للرئيس الروسي بوتين: أوقف الحرب

استطلاع قام به : طارق سعيد أحمد

تتفاقم يوما بعد يوم مأساة إنسانية خلفتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دماء تسفك وأطفال تقهر ونساء تهرب للدول الجوار من ويلات الحرب، حدث ذلك في العراق وسوريا وليبيا واليمن ومن قبل ذلك في فلسطين، الحرب هي الحرب هنا أو هناك، وبعيدا عن السياسة وجه ثلة من مثقفي مصر رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحمل الكثير من المعاني الإنسانية لعلها تصله ويرفع يده عن الشعب الأوكراني الأعزل، وينجو العالم من أجواء الحرب العالمية التي نحياها.. وإلى نص الرسائل.

الشاعر محمود قرني: التضحية بأوكرانيا

بداية قال الشاعر محمود قرني في رسالته:_ لا أعرف لماذا من المطلوب أن نوجه رسالة لبوتن ؟ ولماذا لا نوجه تلك الرسالة للغرب والولايات المتحدة؟. لا أتصور أن توجيه تلك الرسالة على هذا النحو إلا محاولة لتوجيه الرأي العام لإدانة بوتن ، وهو أمر وإن افتقر إلى الموضوعية إلا أنه يلبي حاجة لدى الكتاب والمثقفين المتهوسين بقائمة الحقوق والحريات الغربية المكذوبة. الحرب طبعا فعل من الأفعال البشرية الكريهة، لأنها فعل استئصال، ما يعني أنها ضد السنن الكونية، لكنها أحيانا ما تكون حتمية لإنقاذ البشر من سواد طويل يكلل حياتها بالظلم والمهانة من قوى لا أخلاقية ولصوصية واستعمارية، والغرب هو أسوأ تمثيلات هذه الصورة . وإن كان المثقف في مثل تلك الحالات لا يجب عليه أن يزكي فعل الحرب، إلا أنه كائن يجب أن يكون أسيرا ومدافعا عن العدالة وعن الحق في الحياة الكريمة الآمنة والمتساوية لكل البشر . وأتصور أن الغرب كان بإمكانه منع تلك الحرب الضروس بكلمة واحدة عبر وعد بعدم قبول أوكرانيا في حلف النيتو، لكنه لم يفعل ولن يفعل ، لأنه قرر التضحية بأوكرانيا وروسيا معا ، وذلك ضمن لعبة كبيرة ربما تخفى مآربها في لحظتنا الراهنة. الحرب فعل مؤسف طبعا لكنه ربما تسبب في إنقاذ ملايين البشر من مظالم تاريخية مارستها الإمبراطوريات الكبرى عبر التاريخ وليس أحط من الإمبراطورية الأوروأمريكية سلوكا عبر تاريخنا الحديث.

الروائي حمدي البطران: تذكر خسارة الحرب

وكانت رسالة الروائي حمدي البطران للرئيس الروسي هي:_ من حقك أن تحمي حدود بلادك من سلاح المعسكر الآخر، وأن تحمي شعبك وسياستك وعقيدتك. ولكن لابد أن تتذكر. أن الحرب هي مزيد من الخسائر ليس للمتحاربين فقط، ولكن لأطراف أخري لا دخل لها، سوف تتأثر سلبا بقطع وسائل المواصلات، التي نمنع توريد المواد الغذائية الضرورية لملايين الناس في شعوب أخري لا ذنب لها فيما بينك وبين جيرانك. مما لا شك فيه أن الحرب وسيلة وسائل فرض السلام. والحرب هي آخر مراحل الحلو المعروضة لأي مشكله، وها انت قد حاربت، وحققت نجاح، رغم عدم تكافؤ القوة المستخدمة، آن الأوان لأن تلجأ الى خفض الجناح لدعاة السلام إنقاذ المزيد من إراقة الدماء، وتقليل خسائر العالم في المواد الغذائية. ويجب أن تتذكر، ان تكاليف طلقة مدفع واحدة تكفي لإطعام 100 اسرة في أفخم المطاعم. ولا شك أنك تعلم أن هناك الاف الطلقات ودانات المدافع غالية الثمن قد أطلقت، وآلاف المباني السكنية والوحدات السكنية قد هدمت على أصحابها. آن الأوان أن تتوقف آلة الحرب، عن الدمار والتدمير، وان يتوقف النزيف الاقتصادي وإهدار الأموال والعملات، وتجنيب العالم شبح المجاعة. وان تنظر الى مساعي السلام. لتجنيب الإنسانية مزيد من الخراب الذي حل بها. من خلال جائحة الكورونا التي اجتاحت العالم ولا يزال كثير من الشعوب يكتوي بنيرانها. ومما لا شك ان هناك جهد روسي واضح في اختراع الأمصال واللقاحات التي ساعدت على اضمحلال تلك الجائحة وابعاد شبحها عن العالم.

الكاتب أحمد شلتوت: يا إلهي لماذا يموت الأطفال

وجه الكاتب أحمد رجب شلتوت رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا:ــ فخامة الرئيس بوتين.. يا إلهي لماذا يموت الأطفال؟ لماذا لا ترفعهم إلى السماء مؤقتًا ريثما تنتهي الحرب، ثم تعيدهم إلى بيوتهم آمنين؟ وحين يسألهم الأهل محتارين: “أين كُنتم؟ يقولون مرحين ”كنا نلعب مع الغيوم“.. تلك كلمات مواطنك “فيودور دوستويفسكي”، لا شك أنك تعرفه، كان معارضا للحروب وللقياصرة، ولو كان حيا الآن لذاق الويل على يديك، إن الدمار الذي سببه قرارك بإعلان الحرب على أوكرانيا أكد صحة الصورة التي يروجها عنك خصومك، صورة القيصر الذي يلغ في دماء البشر والراغب في توسيع دولته، لكنه في ذات الوقت كشف عن أمور أخرى كثيرة ينكرها خصومك، فالذين يصورونك مجرما لا يقلون عنك إجراما، زيلينسكي عميل الغرب الذي أوقع شعبه في الفخ، ثم تركوه وحده في مواجهة قوتك الغشوم، وزعماء عواصم الغرب التي تتشدق بمقولات الحرية وحقوق الإنسان، جعلوا من أوكرانيا فخا استدرجوك إليه لاستنزاف بلدك وإضعافه فلا تكون لهم ندا، فضلا عن اختبارهم لفعالية أسلحتهم المضادة لأسلحتك، ولا يهم من يدفع الثمن، فالحرب خارج ديارهم، وهم لن يخسروا إلا أموالا يعرفون كيف يعوضونها.. استدرجوك إلى أوكرانيا لتدمرها ويدمرونك فيها، كما دمروا العراق وسوريا وليبيا، وأنت بغطرستك وجبروتك تكشف زيف دعاواهم، تثبت أنكم جميعا قتلة، لقد أسقطت _ بعدوانك_ القناع عن وجه الغرب القبيح، وأبنت ازدواجيته ونفاقه وزيف قيمه، فحينما أرادوا عقابك منعوا تدريس الأدب الروسي في جامعاتهم، يمنعون ديستويفسكي الذي كان يعتبر أوروبا منحلة، يضعونه معك في نفس الخندق، مع أنه في قبره يلعنك ويلعن كل القتلة.

الشاعر رامي يحيى: ينقصنا  أن نعيش أجواء حرب عالمية
ومن جانبه كانت رسالة الشاعر رامي يحي قال فيها: لابد من أن نذكر أولا أننا عيشنا وباء عالميا وثورات شعبية وانقلابات عسكرية وتبلور نسخة جديدة من الإسلام السياسي وزلازل وبراكين وموجات تسونامي حتى حرب اليمن شوفنها من جديد فأقول للرئيس بوتين “كان ناقصنا فعلا نعيش أجواء حرب عالمية جديدة”.

الشاعر محمد الشحات: هذه الحرب توليفة ماسونية
وكانت رسالة الشاعر محمد الشحات محمد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مفادها: للشعب الروسي حق الأمن والأمان، فهل هو المعيار نفسه الذي التزمت به روسيا في تعاملها مع سوريا، وأين الفيتو الروسي عندما سبق وأعلن الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل، ولماذا لم تتخذ روسيا موقفا كاشفا من سد النهضة الاثيوبي الذي يهدد حياة الشعب المصري؟ لعل مختبرات الأوبئة الأمريكية في أوكرانيا كشفتها رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو، ما يهدد شعبك، وما جعلك تتحرك بكل قوة لمنع هذا التهديد، فهل ننتظر منك التحرك بالقوة نفسها في منع خطر السد الذي يهدد حياة المصريين مثلا، أم أن هذه الحرب توليفة ماسونية، ضمن استراتيجية الدماء النقية والطبل المفتعل، كي يلجأ الأوكرانيون إلى إسرائيل، فيتم تجنيدهم ضد الشعب العربي، ويظل الكيل بمكيالين هو سيد الموقف.ولكل حاكم، بل واجب عليه الحفاظ على الأمن القومي لبلاده، وإن يعمل على أن يعيش شعبه ضمن شعوب العالم في سلام، وتؤكد على ذلك المواثيق الدولية وحقوق الإنسان في مشارق الأرض ومغاربها، وبالتالي فإني لا أدين الرئيس الروسي بوتين لما ما قام به في محاولات التعاون مع أوكرانيا، لولا رفضها والإصرار على استغلال أراضيها في مختبرات تهدد أمن روسيا، فكانت هذه الحرب الكاشفة.

الشاعر مؤمن سمير: خطر الفناء
ومن جانبه قال الشاعر مؤمن سمير في رسالته: أيها الزعيم الكبير إذا كانت خصومتك مع النظام الأوكراني أو مع حلف الناتو أو مع الولايات المتحدة الأمريكية ونظام القطب الواحد لها أسباب ومظاهر وخيوط كثيرة معقدة قد يعقلها الكثيرون ويتفهمونها إلا أن فكرة الغزو في كل الأحوال لا تصح ولا تليق مهما كانت المبررات التي تعضد موقفكم.إن قتل الشعب الأوكراني وتشريده لا مسوغ له رغم كل ما ترددونه.. إن الشعب الروسي العظيم و ما قدمه للإنسانية من أدب وفلسفة وعلوم وفنون من المستحيل أن يقبل بأي مغامرة تجعل العالم في هذه الحالة من ترقب خطر الفناء، أوقفوا الحرب من أجل الإنسانية ومن أجل الأطفال.

القاص فاروق الحبالي: انسحبْ من أوكرانيا
وكانت رسالة القاص فاروق الحبالي إلى فلاديمير بوتن: لن يكون لك رصيد فى الحياه سوى الكراهية لك من حول العالم، فالعالم الحر يرفض هذه الحرب على دولة ضعيفه، وسيكون الثمن منها هى عزل روسيا عن العالم مما سيدمر الاقتصاد الروسى. وهذا ما تصبوا إليه أمريكا التى تريد عزل روسيا عن العالم لهذا أبعث لك بتلك الرسالة كى لا تقدم على تلك الخطوة وأبدأ فى صلح حقيقى مع أوكرانيا كى تضمن أنها لن تتعدى على روسيا وكل تضع شروط التى تضمن أمن روسيا من خلال المفاوضات وعليك الانسحاب من أوكرانيا وإيقاف الحرب فورا كى لا تصبح أنت شخص يكرهه العالم.

الباحث د. محمد عبده أبو العلا: لا تفكر في استخدام الأسلحة البيولوجية

ومن جانبه قال المترجم والباحث الأكاديمي دكتور محمد عبده أبو العلا في رسالته: أدعو الرئيس الروسي بوتين إلى التحلي بالصبر والمُضي قُدما في التفاوض حتى آخر لحظة، فضلا عن عدم توسيع عملياته العسكرية حرصا على أرواح المدنيين. كما أدعوه بشدة إلى الابتعاد تماما عن مجرد التفكير في استخدام الأسلحة البيولوجية أو الكيميائية وإلا سيخسر المتعاطفين معه أو المؤيدين لموقفه حتى الآن، سواء من أبناء الشعوب أو من الحكومات. وأنتهز هذه الفرصة لكي أوجّه رسالة أخرى إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي أدعوه فيها إلى أنْ يفكر قبل أيّ شيء آخر في أمن واستقرار بلده، إذ يجب عليه أنْ يكون على مسافة واحدة من طرفي معادلة الصراع الروسي الأميركي، فينأى بنفسه عن أنْ يكون أداة في يد أميركا والغرب ضد روسيا.

الكاتب السيد نجم: لن تصلك رسالتى التى كنت أرجو

ومن جانبه كانت رسالة الكاتب السيد نجم رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي: شعرت بالورطة فور قراءة رسالة الصديق الشاعر طارق سعيد أحمد، بتحرير رسالة إلى بوتين. هل مرجع ذلك لأننى ضد الحروب ومبادرات استخدام العنف؟، ربما ولكن الموضوعية تفرض علينا الاطلاع على الأسباب، هل يرجع ذلك الشعور ﺇلى أننى علمت بقدر النخاطر التى قد تتعرض لها روسيا بانضمام كرواتيا ﺇلى حلف الناتو، وتصبح شوكة فى ظهر روسيا الاتحادية؟ ربما، ولكن كيف نرى قدر التشرد والضياع الذى بدأ يعانيه الشعب الأعزل، والشواهد على شاشة التليفزيون تدمى القلوب، ولا نشعر بالشفقة والرحمة للصغار والكبار معا!. هل الشفقة تبرر قبول تجاهل تأمين البلاد، أى بلد كانت؟ ربما الشفقة تحذرنا من جنون العنف ووسائل المقاتلة وقد أصبحت مهلكة، وماذا بعد ضياع حضارة الإنسان على الأرض لو استخدمت القنابل النووية الطاشة!. هل قسوة آثار القنبلة النووية كفيلة بعدم استخدامها؟ ربما صدروا نظرية تقول بذلك، لكن من نفذ أول تفجير ذرى كان بكامل قواه العقلية ووجد المبرر، من يدرينا الآن أن يبرز من القادة من ينفذذ ويعلن قبلها أنه على قناعة بوظيفتها حماية للقيم العليا؟. هل وضحت ملامح الورطة التى أشعر بها، حتى أننى لم أجب على السؤال بكتابة رسالة إلى بوتن.. ترى هل أطالب بكف الحرب والبحث عن حلول سياسية؟ ربما ولكن الطرف الآخر مدعوم بقوى عالمية لا يرضيها أن يتنازل عن مطلبه الوحيد بالإنضماما ﺇلى حلف الناتو لاستنزاف القوة المنافسه مستقبلا (روسيا) إذن لن تصله رسالتى التى كنت أرجو كتابتها، لكننى لم أنجح.

الشاعر أحمد حسن: التهور له عواقب وخيمة
وكانت رسالة الشاعر أحمد حسن إلى بوتين: التهور في اتخاذ القرارات غير المدروسة من أكثر من زاوية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تضر العالم بأسره وتفجع البشرية في ملايين الضحايا الأبرياء! ونحن باعتبارنا مثقفين ننظر للأمور من زوايا عديدة ونحاول أن نرى الحقيقة في دورانها الكامل نقدر حق كل دولة في الحفاظ على أمنها القومي وما تراه باعثا من بواعث الأمان والاطمئنان، وذلك حق أصيل لا يمكن أن يماري فيه أي إنسان يحترم مواثيق الأمم لكن هناك أمورا لا تقل أهمية عن ذلك بل هي أولى بالرعااية والنظر الرحيم. هي حقوق الأبرياء الذين لا حول لهم ولاقوة ولا دور لهم في الصراعات الكبرى أولئك الذين يحلمون بالمأوى الآمن والحياة المطمئنة التي لا تفوح منها رائحة البارود ولا تقبع خائفة مرتعشة تحت ظل هاجس الخوف من الوحش النووي وبراثن الموت المجاني.

الشاعر السعيد عبد الغني: اليوم اختبأت في الدهاليز
بينما وجه الشاعر السعيد عبد الغني رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قائلا بالشعر:
رسالة إلى بوتين
البارحة كنت أنظر للسماء الملونة
واليوم اختبأت في الدهاليز
البارحة كنت أريد رؤية حبيبتي
واليوم شيعتها
البارحة كنت أريد الحياة
واليوم أريد الموت
الحرب سلعة رخيصة
بين أيادي الناس
لكنها تكلف الحب.

ناصر أبو عون رئيس تحرير جريدة عالم الثقافة/ مصر

الكاتب ناصر أبو عون: أقف بجانب روسيا وقضيتها في الدفاع عن أمنها
بينما اختلفت رسالة الكاتب ناصر أبو عون قائلا فيها: أولا أنا لست شيوعيا ولا أنتمي إلى أي تيّار سياسي، ولست مريضا نفسيا أو تاجر سلاح كي أدعم خيار الحروب، ولكن اتضح بعد قرن من الزمان وتغوّل الرأسمالية، ودعمها للإستعمار والغزو لبلدان العالم الثالث ومساندتها للاستبداد، ودورها المشبوه في تغيير أنظمة الحكم المناوئة، وابتزازها لشعوب العالم ونهب ثرواتها، والتدخل في الشؤون الداخلية لكثير من البلدان تحت آلاف الحجج في مقدمتها دعم الديموقراطية، وتلاعبها بمقدرات الشعوب وسعيها الدؤوب لتقويض السلام الاجتماعي ليكون ذريعة لتدخلها، واستخدامها الإعلام وسائر الفنون والثقافات في تمرير أكاذيبها. إن ما يشهده المهاجرون العرب والأفارقة من احتراب عنصري في سائر البلدان الغربية من قبل الأزمة الأوكرانية ومن بعدها بجانب الطامة الكبرى التي جثمت على صدور الأمة العربية في دعمها للكيان الصهيوني المحتل ومحاولة الإنقلاب على قَدَر الجغرافيا، وتزييف التاريخ تمهيدا لمحو القضية الفلسطينية من العقول وسحق الثقافات المحلية تحت عجلة الأكذوبة الكبرى المسماة بالعولمة، ومن المثير للغضب استراتجيتها القائمة على (إدارة الصراعات لا حلّها) في المنطقة العربية بما يخدم مصالحها.

لذا أرى من الضروري الوقوف بجانب روسيا وقضيتها العادلة في الدفاع عن أمنها القومي وإيقاف تمدد حلف الناتو الذراع العسكرية للغرب، تمهيدا لبناء نظام دولي جديد قائم على حرية تداول المعلومات ونقل التكنولوجيا والتواصل الحضاري متعدد الأقطاب وإعادة هيكلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتمثيل جميع القارات أو تحت أي صيغة أممية جديدة تضمن تحقيق العدالة بين جميع شعوب العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى