بحبّكِ صارَ الشعرُ يكتبني

علي العكيدي | العراق

كم يُتْعِبُ القلبَ شعري
في ولادتهِ
رحْمُ الخيالِ أشتكى
من شدّةِ الطلْقِ

بابُ القوافي
منيعٌ من سيفتحهُ
أتعَبْتُ كفّي وقدْ
بالغتُ بالطَرْقِ

إذْ كنتُ قبلكِ
أهذي دونَ ملهمةٍ
أضيعُ في الغربِ
لو أنشدتُ للشرقِ

وبعدَ أنْ جئتِ
في عمري معلمّةً
و صارَ طيفكِ
يذكي النارَ في عمقي

سمعتُ صوتَ القوافي
حينَ تمطرني
كلَّ المواسم ِ
مثل الرعدِ والبرقِ

صارتْ توائمُ أبياتي
تلاحقني
و أحمدُ اللهَ إلافاً
على رزقي

أنا بحبّكِ
صارَ الشعرُ يكتبني
هل تشعرينَ
حماكِ اللهُ بالفرق؟؟

علي العكيدي
#ملهمتي_شكراً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى