أحبُّكِ
سائد أبو عبيد | فلسطين
أَعلَمُ أنَّ الخَيالَ الذي يدفَعُ الشَّوقَ بِيْ كَيْ أَراكِ
وأَعلَمُ أنَّ القصائِدَ تَسبي مِنَ الوقتِ كينونةَ الضَّوءِ
صلصالَ ساقيكِ عن رُقعَةٍ في هجيجٍ يُبَلِّلُ أَترِبَةَ البِيدِ
أَكسَدَني ظَمَأٌ بالسَّرابِ
وأَثقَلَني الظَّنُّ
لا لنْ تَجيءَ أنوثَتُها في مَراياكَ
مِنْ حَقِّ لهفََتِيَ الآنَ أَنْ تنتمي للمَكانِ الذي مِنْ رؤاها
أَنا مُتعَبٌ مِنْ غِيابِكِ في العُزلةِ الحالِكَةْ
أُعارِكُ في نَدْهِ أُغنيَتي نهدَها
كانَ شَوَّقَني لاقتباسِ القَصيدةْ
أَناكِ رُؤىً بالتَّشَظِّي تُسافِرُ
غافلتُها بالهُتافِ
وريَّثتُها بالعَبيرِ
أُسَرُّ بعينيكِ
في طرفِها بيلسانٌ يُضيءُ على اللَّحظَةِ القاتِمةْ