كان يا ما كان

د. سمير شحادة التميمي | فلسطين 

وأذكر أنّي
مشيت بكاملِ شوقي إليكِ
ذات مساءْ
تطلينَ من هودجِ الريحِ
كنسمة صيفٍ
كنجمةْ
تضيء طريقي
تغنينَ الأغاني على مسمعي
فينهل دمعي رقيقا شفيفاً
كقطر الندى
واتساع المدى
أسائلني وبعدُ؟
وهل من لقاءٍ قريبِ؟
وهذا البعدُ بعدُ
أناديكِ ،ألا تسمعينَ النداءْ؟
يزداد شوقي إليكِ
يزداد منك الغناءْ
وفي غفلة مني ومن نشوتي ومن غفلتي
تفرين مني
بعيداً بعيدا لحضن السماءْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى