المراهقة الفكرية.. أوراق جحا

نجاة صادق الجشعمي | الإسكندرية

بيني وبين العالم نافذة تسمح لي الكتابة بكسرها – كريستيان بوسات

أظن أن بالإمكان فعلا إجراء مقارنة بين كاتبين أو أكثر لتقارب تجاربهما الأدبية. فالكاتب الواعي يلزم عليه القول بأنه يشعر نوعا ما بالراحة والسعادة وهو في محرابه القدسي بحضرة الكتب والحروف فالكاتب المشاكس هو الطفل المنفرد السعيد وهو في أحضان مؤلفاته وإبداعاته وكتاباته ونجاحاته مع العلم يشعر بعض الوقت أن شيئا ما ينقصه وبإمكانه أن يكتب ويحكي حكايات وقصصا ويعيش مع أسرته أبطال حكاياته ورواياته ويعتله الاكتئاب عند انتهاء السرد الروائي أو القصصي لكل عمل لذة خاصة لكن حذارِ أيها الكاتب وأيتها الكاتبة من أن تعيش التفاصيل في حياتك اليومية الواقعية فينمزج الخيال والتمني بالواقع الجميل الراقي فتسعدك البهجة بالعمل وتنسيك أسرتك وأحبابك فهم الحقيقة والرواية من صنع خيالك ووعيك الفني الراقي ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى