ماشي بكعب عالي
تركي عامر | فلسطين
راحت على الجنِّة
رحلة بِدون سْلاح
لفّت ودارت
متل مِنْجَنِّة
ما لقت في تفّاح
رجعت ركِض
من بلاد غربتها
عبلاد كربتها
شافا قلب سوّاح
ماشي بكعب عالي
عَبْلاط غايتها
وبصوتها العالي
بتقنع بآيتها
تمشي مع الإصحاح
شافتا مرايتها
تشلح إشي
تأخّر عمِر
بسرّو بعد ما باح
تلبس إشي
تصلّح سطر
بمسودّة الإصلاح
تنقّح بكحلتها
تحكي شعر
عن نثر رحلتها
عا جنّة التّفّاح
تعبت كإنّا من الحكي
نصّو بِكي
نامت سطر ترتاح
عَطْراف خشبتها
سْمِعْتا عم تشخّر
قْرَصْتا بركبتها
قرصة فراشة
عا جلد تمساح
ما حسّت الدّبّة
وما حكّت الحَبِّة
غطّيتها بِوْشاح
تْركتا على حالا
تحلم عَفيّالا
بلكي بعد ما تفيق
تفهم شو يعني راح
يبكي بذنب قدّاح