رؤية تسويقية جديدة.. استراتيجية الأمواج و النظرية الغامضة
عزام جعارة | خبير تسويقي
“العلامة التجارية” هي إشارة تميز سلع أو خدمات شركة عن سلع أو خدمات سائر الشركات. وتُحمى العلامات التجارية بقوانين الملكية الفكرية.
والعلامة التجارية عادة ما تكون كلمة، أو اسما، أو عبارة، أو شعارا، أو رمزا، أو تصميما، أو صورة أو بعضا من هذه العناصر مجتمعة. إلا أن هنالك بعض العناصر غير التقليدية التي يمكن أن تتكون منها العلامة التجارية مثل تلك التي تعتمد على لون أو رائحة (مثل اللون البرتقالي لمقصات fiskars أو صوت (مثل نغمة نوكيا).
ولقد قمت بابتكار نظرية جديدة في هذا المجال وسجلتها عالميا لحفظ حقوق ملكيتي الفكرية الخاصة بها، وتعتمد هذه النظرية
على استر اتيجية “الأمواج” وتعني أنه عندما تكون هناك مواجهة بين العلامة التجارية المحلية والعلامة التجارية العالمية في مكان محدد، نبدأ في تفعيل هذه الإستراتيجية للدفاع عن البقاء مع العلامة التجارية العالمية بكل الإمكانات المتاحة بعد تطيق النظرية الغامضة، حيث يتم تطبيقها لكي تكون ملائمة مع وجود الاستثمار المادي والوضع التسويقي المناسب للعلامة التجارية المحلية أو غير المشهورة.
أما “النظرية الغامضة” فقد قمت بتسجيلها عالميا باسمي، حيث توصلت إلى ابتكار النظرية والاستراتيجية وهي تدور حول العلامة التجارية المحلية للكوفي شوب مع وجود علامة تجارية عالمية مما يولِّد الخوف من مواجهة مع العلامة التجارية العالمية .
هنا يتم تطبيق النظرية التي تتيح للكوفي شوب المحلي أن يكون متواجدا بقوة مع تنفيذ الاستراتيجية التي تعمل على استمرارية نجاح العلامة التجارية المحلية بجانب العلامة التجارية العالمية في نفس الموقع وتكون معها بدون خوف من مساءلة او عقوبة.