عمَانُ.. شوقٌ للجنان والأمان
سلام علي صبري | العراق
يلوحُ الأمنُ فيكمْ والأمانُ وترتفعُ البيَارِقُ يا عُمَانُ
كِرَامٌ أهلُكمْ شعبٌ عريقٌ ومسقطُكمْ زُمردَةٌ جُمَانُ
///
عروسٌ والخليجُ لها سِوَارٌ يُطَوِّقُهَا وتغمُرُهَا الجنانُ
عُمَانيونَ أخيَارٌ وَصِيدٌ تَنَاخَوا لِلعُلَى قُدُمَاً فَكَانُوا
///
رَبَابِنَةً وَغَوَاصينَ حَتى لَآَلِي البحرِ عنهمْ تُرْجُمَانُ
وَسلطَانَاً يَزِينُ الحُكمَ عدلَاً وَإحسَانَاً به يبهَى الزمَانُ
///
يَمُدُّ الى الجميعِ يَدَي كريمٍ وَغَايَتَهُ التوَاصُلُ وَالحَنَانُ
وَقَدْ كَانَ السلَامُ لَهُ شِعَارَاً يُحَقِّقُهُ لَنَا وَهُوَ الرِّهَانُ
///
قَدِمْتُ مِنَ العراقِ وفي رِكَابِي حَنِينٌ وَاشْتِيَاقٌ وافْتِتَانُ
الى هَذِي الوُجُوهِ تَشُعُّ نُورَاً يَشُعُّ بِنُورِهَا هَذَا المَكَانُ
///
لَكُمْ لِلْإخوَةِ الحَانِينَ نسعَى فَعِندكُمُ الوَفَاءُ لَنَا ضَمَانُ
وفي قلبي لكم حُبٌّ وَشُكْرٌ وَأَبيَاتٌ عِذَابٌ وامْتِنَانُ
///
فَبُورِكتُمْ وَبورِكَ ما بَنَيتُمْ حَضَارَاتٍ يُشِيرُ لَهَا البَنَانُ
وصلتُ الى عُمَانَ يُقَامُ فيهَا لِلَمِّ الشَمْلِ هذَا المهرجَانُ
///
أتيتُ إليكمُ والقلبُ ظَامٍ وَرِيَّاهُ الفَصَاحةُ والبَيَانُ
أَأَبنَاءَ الخليجِ أَنَا ابْمِ أَرضٍ يُعَاصِيهَا التَّذَلُّلُ وَالهَوَانُ
///
عليكِ صَلَالَةٌ مِنِّيْ سَلَامٌ فَجَامِعُنَا العروبةُ واللسَانُ
وَمِنْ شعبٍ مسيرَتُهُ عَطَاءٌ بِجَوهرَةِ الوَفَا دومَاً يُزَانُ
///
إلَهِي احْفظْ عُمَانَ وَسَاكِنِيهَا لِكَي تَبقَى لَنَا ذُخْرَاً يُصَانُ