حَبِيبَةَ قَلْبِيَ أَيْنَ الْمَسِيرْ؟!
أ. د. محسن عبد المعطي محمد| شاعر وروائي مصري
لوحة الفنانة السورية ديانا عباس
أُحِبُّكِ يَا نَجْمَةً فِي خَيَالِي
عَلَى طُولِ دَرْبِيَ أَنْتِ بِبَالِي
///
تَلَاقَيْتُ فِيكِ بِحَظِّي الْجَمِيلْ
وَعَانَقْتُ فِيكِ ذُرَى الْمُسْتَحِيلْ
///
وَشَّجَّرْتُ قَدَّكِ رَمْزَ الْهَشَاشَةْ
وَرَجَّعْتُ فِيكِ زُهُورَ الْبَشَاشَةْ
///
ظَلَمْتِ الْبُدُورَ وَفُقْتِ الْقَمَرْ
وَأَجَّجْتِ نَارِي وَقَلْبِي انْبَهَرْ
///
حَبِيبَةَ قَلْبِيَ أَيْنَ الْمَسِيرْ؟!
وَأَيْنَ اللِّقَاءُ لِحُبٍّ كَبِيرْ
///
وَأَيْنَ يَعِيشُ بِذَاكَ الْهَجِيرْ؟!
تَشَوَّقْتُ لِلنَّاهِدِ الْمُسْتَجِيرْ
///
وَنِمْتُ بِحُلْمِي وَبَدْرِي يُنِيرْ
وَشَيْطَانُ حُبِّيَ يَصْلَى السَّعِيرْ