على شاكلة رماد
هاشم الجنابي | العراق
وجهك ‘
حدث عارم ‘
يتساقط عنوة ‘
تارة عبر خلجات الإنتظار ‘
وتارة أخرى عبر نوافذ الروح ‘!
لم يسبق لي ‘
ان انطفيء مذ اول وهلة للغياب ‘
او ان اصلب مرتين ‘
في غضون صمت ‘
احدهما على مقاصل الإشتياق ‘
والآخر على مذبح الفقد ‘!
اسير اليك ‘
كما لو انني انوي الضياع مرة
اخرى ‘
او ابحث عن وجع اخر ‘
يغسل بقاياي ‘
من خطيئة اللوعة ‘!
عند غيهب اللاعودة ‘
رائحة يباس ‘ تقطن تنهيدة الشغف ‘
تحبو الي ببطيء ‘
في المساءات الراكدة ‘
على هيئة رماد ‘
يشبه ملامحي المذعورة ‘
على حواف الخيبات ‘!