ما فوق الحب

الشاعرة فائزة القادري / سوريا

 

مافوقَ فوقَ الحبّ أدري أنني
بيمينِ صدرِِ قاهرِِ ويضمّني

ألهو بقلب ذابل نذرَ الهوى
لطقوس غيثِِ سُحُّه قد عمٌني

ستنوح يوماََ في المجالِ حمائمٌ
وعلى القبور شواهدٌ : ماهمني

وتذوبُ من فرط الضياع عزيمتي
وتلومني عند الغياب ، تذمّني

وأضيع في مدنِ الغوى متشتتاََ
متأرخاََ بين الشتات الأرمني

“يريفان” عاصمةُ الحنين وأمّةٌ
وحنانها يشكو، يطوف، يؤمّني

من عمق حزن هائلِِ ومكابرِِ
يالوعةَ الأيام هيّا ثمّني

مُستودِعٌ دجلاه في حقلِ الغضا
وفراتُه رصّ الدعاء فأمّني

فعواصم الفقدان يكبر ظلّها
ياويحها لم تدرِ كيف تلمّني

سَحَّ القصيدةَ قلبُها متقسّمُ
كالنجم بين مسبّع ومثمّن

“أرارات” في ذهن الأماكن ثابتٌ
وبنوحها تنجو فلا “تتزمني”

عند المليك تذللي ولتسبلي
عينين غارقتين فيك وخمّني .

?”يريفان” عاصمة ٲرمينيا
“ٲرارات “يقال ٲنه جبل في ٲرمينيا رست عليه سفينة نوح
وفرات ودجلة يمران بها .
والشتات الٲرمني مؤكد .?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى