قَلائِدٌ مِن دمعِ الضوءِ وقصائِدٌ أُخرى
مصطفى مراد | العراق
1
المَشهَدُ العاشِر …
يُباغتُ ذيلَ الطرزِ ظِّلٌ وكوثَرُ
وَبعضُ وِشاياتٍ بها البحرُ يزخَرُ
لِأنَّكِ مُذ جَسَّت نواياكِ نَبضَهُ
غَدا مثلما العُذالِ جداً واخطَرُ
كفاكِ ..
وما آنَ الاوانُ .. لتقرعي
نَواقيسَ ، بدءِ الانتهاءاتِ اكثَرُ
بِميزانِ عدلِ الهجرِ- ام انَّ إثمَهُ
حَلالٌ لربّاتِ الخدورِ ويُغفَرُ ؟
2
تَهويمٌ على تهويم .
لا صبرَ للقلمِ المطعونِ مِن شغفِ الــ …
أفكارِ عن ورقٍ يطوي لها
بِجنا …
حَينِ استمالَهُما عذبُ النسيمِ فَأر …
خَى الضوءُ هالَتَهُ ما أن هُنا سَطَعَت
3
شُجاعة .
قَلبُها اشجعُ القلوبِ وَأقسا …
ها بِتَأويلاتِ الصعودِ
سَمَاوا …
تٍ وأحرى لَو كانَ لي فيهِ مِعرا …
جٌ وأسري لكِّنَّهُ ما هَداني
4
رَسائِل
عَنوناتٌ تَحتَرِفُ الإنفِعالا …
تِ مَجازاً باهِتَةٌ
كُلُّ ما فيــــ …
ها برودٌ ألفتُهُ وَسَئِمنـا …
هُ مَعَاً يا لَيتَ الّذي فِيكِ مِثلي