وَطَن

شعر: عبد الناصر صالح
إنْ كُنْتَ تُحِبُّ فلَسطينَ وَتَنْشدُ قِبْلتَها
فانفُخْ في الصّورْ..
واخرُجْ مِنْ ظُلْمَةِ “أوسلو”
لِسَماءٍ يَتَلألأُ فيها النّورْ
تَرْبَحْ نفسَكْ
وتُخَلِّدْ إسمَكْ
وَتُثَبِّتْ رَسْمَكْ
في كرّاسِ المَجْدِ المَأْثورْ
فَإنْ أَحْجَمْتَ سَتَخْسَرْ نفسَكْ
وتُبَدّلْ شمْسَكْ
وَتهيمُ على وَجْهِكَ في الدَّيْجورْ
تتعَرّى مِنْ روحِكَ
عُمْرِكَ
جِلْدكَ
ويبينُ على الملأِ المَسْتورْ
وَبِهذا تُصبِحُ ،في الحفْلَةِ ، شاهِدَ زورْ ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى