أحمد الخرمدي| المملكة العربيةالسعودية
يسعى أحفاد المرحوم أبو القاسم الشابي ( الملقب بشاعر الخضراء ) لإقامة فعاليات الشعر في جمعيات ومنتديات ومراكز أهلية وجهوية على مدار العام، ويحتضن الشعراء التونسيون أخوانهم المشارقة ويعطونهم الأولوية في فضاءآت الشعر والأدب.
الشاعر السعودي علي الدرورة كان له الحضور البارز في تونس خلال السنوات الماضية منذ العام 2016م حيث تعددت مشاركاته الشعرية في تونس العاصمة و منوبة وسيدي علوان والمهدية والمنستير و سوسة وقفصة والقيروان والحمامات ( الياسمين ) وصفاقس وولايات تونسية عديده حيث صدح الدرورة بشعره هناك .
عرف الشاعر علي الدرورة رئيس منتدى النورس الثقافي الدولي ، بجماليات الكلمة صادحا ومقدما لمسات من جمال الشعر القطيفي والخليجي بوجه عام وسط مشاركات شعرية وأدبيه دولية قدمها شعراء و اكاديميين وعدد متميز من الشواعر تونس و أدبئاها الى جانب لفيف من مختلف الجنسيات.
حين صدح الشاعر علي الدرورة بشعره في الولايات التونسية لفت بنظره النقاد واشتاقوا الى دراسة أشعاره منهم الناقد التونسي خالد الأسود و د.ابتسام الخميري.
الجدير ذكره بات الدرورة شاعرا معروف على مستوى تونس بأكملها نظراً لمشاركاته العديدة والمستمرة في المهرجانات و الملتقيات الأدبية والثقافية وما اتسمت به أشعاره بالأداء والإبداع الجميل، والتغزل في الوطن التونسي بقصائد رنانة
تعكس مدى صدق الكلمة الشاعرة عند شاعرنا المتميز علي الدرورة.
جذير بالذكر أن الدرورة ناشط في الثقافة الدولية وليس مقتصراً على تونس فحسب بل مشاركاً في جمبع أرجاء الوطن العربي من موريطانيا غربا الى الخليج شرقا
وهو يعكس تلاقح الحضارات بين المغاربة و المشارقة.
ومازال الدكتور علي الدرورة شاعراً وباحثاً ومحاضراً ومستمراً على هذا النهج من الحضور المتوهج في المشاركات والمساهمات الشعرية التي جمعت بين الأدب والشعر والفنون الإجتماعية و الإنسانية المشرفة.
إن هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الشاعر علي الدرورة أبهر الجميع وإن الأعراس الشعرية التي يولج في مواكبها
جعلت من أهل تونس أن يقوموا بتكريم هذه القامة كما حدث العام الماضي في شهر مايو 2022م حيث تم تكريمه من قبل جمعية أحبك يا وطني بحضور والي تونس، وحضرت أهالي المرناقية لتكرم الضيف السعودي وبحضور لفيف من الوفود و مختلف الاطارات في عرس بهيج من التركيبة المجتمعية.
إن ما قدمه في تونس شاعر القطيف الدكتور علي الدرورة يعد مفخرة لكل شعراء المنطقة، ولا شك بأن الوطن السعودي يفخر بهذه القامة الأدبية المميزة في خدمة الأدب والثقافة والشعر والفكر والإنسانية بوجه عام.
تهانينا القلبية للدكتور علي الدرورة والأخوة والأخوات من أستاذة ودكاترة المشاركين وإلى الجهات الراعية الموقرة، على هذا الإنجاز الكبير وعلى هذا العرس المجتمعي الأدبي والثقافي الرائع .
