ألا ليْتَ هذا القلب يقْوى على الصَّدِ

محمد سمحان | الأردن

ألا ليْتَ هذا القلب يقْوى على الصَّدِ

                   ويا ليتهُ يقْوى على الهَجْـرِ والبُعْــــدِ
وَيا ليْــتَهُ يَنْسى التِي كانَ وَصْلـُــها

                    يُعيدُ لِروحِي الرُّوحَ بالنَّاطِفِ الشَّهــْدِ
وَكُنْتُ أرَى فِي ثَغْــرِهَا الوَرْدَ نادِيَاً

                   وَكُنْتُ أشُـمُّ العِطْرَ في الأنْفِ والخَــدِّ
وَكانَتْ تُعــاطِيني سُـــلافَا مُعَتـَّــــقاُ

                     تَضَرَّم بالحِرْمَـانِ والشّــَوْقِ والوَجْــدِ
فَيَــا وَيـْحَ قَلْـبِي حِيــنَ ألْقَتْ وَدَاعَها

                 وَيَا وَيْـح عَقْـلِي حِينَمَا خَانَنِي رُشْـدِي
فَصِحْتُ وَنَـــارُالبَيْنِ تَجْتَــاح خَافِقِي

                   وَقَدْ لَفَّهَا لَيْـلُ النَّوَى آآآآآآآهِ يَا وَحْـدِي
حَنَانَيْــكِ يَا ليْـــلايَ وَالعِشْـقُ قَــاهِرٌ

                      وَهَجْـرُكِ قَدْ يُودِي بِمُضْنَــاكِ لِلَّحْــدِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى