وقد أخفقت حتى جاءني المدد… فراشاتي

محمد ذيب سليمان / الاردن

.
وما زالت فراشاتي
تحلق في مدى عينيك ِ
حيث الحلم يَحتطِبُ
ويرسم فيك ألوانا من الذكرى
وينتخبُ
فأدنو كلما راودتِ أحلامي
إلى شطَّيكِ مسحورا
وانجذبُ
فكم حاورتُ أمواحا
وكم أخفقتُ حتى جاءني المددُ
فكنتِ الشمس فوق الحلم مذ ظهرا
وكنتِ النجم في عينيَّ والقمرا
وكنتِ الحب محتفلا بأيامي
وكنتِ الهمس والآهات في التكوين
مستعرا
وكنتِ حبيبة الأيام والأحلام
كنتِ النور في عمري وقد بهرا
وما زالت عناقيدي معلقة
تعالي واقطفي منها
فحرف الحب محتدم
وبئر الشوق في عينيَّ
منتظرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى