أدب

منْ يعبرني إليَّ

سليمان يوسف | سورية
تسألني غيمة الوقت عن خمَّارٍ
عاش آلاف السنين،
وفي ومضة برق مات وحيدا
ولم يمشِ في جنازته…. أحد…؟
كم كنت في الطقس.. تغني الشراب
تحملُ في يديكَ كأسَ المواعيدِ
وتنشج ليلكَ في ردهة الخيبة
فمنْ يعبرني إليَّ /بشوق العمرِ/
وأنتَ تقتلكَ امرأة /من خيال/
وتسكنكَ ظلال العشق /
ثم ترميكَ خبايا الضوء/على حكايتي/
وتمرّ في النعاس سهرا… لها
ويجنّ ليل العويل في ناي الصدى
وأكملُ فيك جرحي القديم
فهل تسامرني /وتنسى الرحيلْ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى