سئمـتُ تحاسُدَ الشعـراءِ حقا!…

محمود مخلوف-مصر

سئمـتُ تحاسُدَ الشعـراءِ حتى
              بقيتُ وليسَ لـي مِـنهم حَمِيمُ

قلـيلٌ خـيرُهــم ولـذا تَراهُـــمْ
               بوادي الإفـكِ أغـلبُـهـم يَهِــيمُ

سـأترُكُـهُــم بواديهِـمْ وأمضِـي
              إلـى مَـن لا يُـرَى فـيهم لَـِئيمُ

إذا الأشعـارُ لم تُكسِبْك خُـلْـقًا
             فـأنتَ بـذا عـلى شــرٍّ مُـقِيـمُ

ومَـن كـانــت لــه الآثـامُ دارًا
               فسُكــناهُ بأخــراهُ الجَـحـيـمُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى