لأجلك ياشجرة الحياة سوف نغني

سمير حماد | سوريا

نحتسي الحياة  كالنبيذ

بيسر  وببطء شديد

مُتعبون مرهقون

تجثم فوقنا الهموم كالرصاص

في هذا الليل  الطويل

الضوء يغيب, والقناديل تتململ ضجرة

وحده الحزن يفيض على الوجنات والورق

زمنٌ  متقلّب يتفرج ولا يحرّك ساكنا,

ولا من وافد يحمل النهار إلينا

كي لا نكون فريسة الوقت

متى تنطلق  الخيول جامحةً  كالريح,   

يلوّح  فوقها الفرسان, بالرايات ويُنشدون

لايعتريهم الشحوب ولا الخوف

لاجلك يا شجرة الحياة, سوف نغني

يا عروس الاحلام وقبلة العصافير , ,

ياذات الثمر الحاني والظل الوارف

والعينين السوداوين والأقدام الرشيقة.

ليس من يشبهك بين, الأشجار ,

كنت وما تزالين, الأجمل على الضفاف   

لأجلك سوف أكنس هذا الليل عن جبهتي 

و أبتهل للشمس أن تشرق باكرا 

كي  أبدا الاحتفال, بميلادي الجديد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى