في حضرةِ الشّوق
شعر: سماح خليفة
نادَيتُ بِاسْمِكَ
وانتظرتُ طَويلا
وَطَفِقتُ أهذي بالسُّؤالِ عَليلا
حتّامَ أَشكو
للغِيابِ مَواجِعي؟
وَأمُدُّ كَفّـــي للفَراغِ بَديـــلا
حتّامَ أُغمِضُ
عَيْنَ قَلبي للرُّؤى
وأقولُ يَأتي لَن يَغيبَ طَويلا
أينَ الذي
أنِسَتْ خُطاهُ طَريقَنا؟
يُزجي نُجومَ العاشقينَ رَسولا
أينَ العُيونُ؟
وأينَ بَسمَتُهُ التي
ظلّت لِقَلبي هادِيًا وَدَليلا؟
أينَ الذي
بالبابِ أضناهُ الهَوى؟
في الحُسنِ لُقيا قاتِلا وقَتيلا
لَهْفُ العُيونِ
إلى العيونِ مَتاهَةٌ
من ذا سَيَترُكُ للغَرامِ سَبيلا!
هَبْني عِناقًا
لا يُفارِقُ أضلُعي
مَن ذا سيقبَلُ للعِناقِ بَديلا