شاهد واقرأ.. الشاعرة رحاب لطفي في شجر الكافور
شعر: رحاب لطفي
والظل مادد جناح الشمس
في عيونه
وانا البريءالساكن جسر
ملهوش نهاية
بتطل أحلام الصباَ
في ساعة ميلاد الشمس
في ضوء القمر
بتفوح عطور الشرق
متعطرة متبعتطرة
خطويها ميلة للورى
وللأمام سكتها بهتانه
دُخان غِيطان
والحنين
للحلم
علي باب الجيران
والقِصص والورق
في أرض يغلبها الخَضار
والحنين والروح تبوح
ملامح حُسنها لماالكافور
يرمي ورقه حنينه
بتفوح عبيرها لزمان
والمكان باقي
بيحكي سنين متبعتره
في اللمة وفي التوه
وفي الحواديت
وفي العايش وفي الميت ومين موجود
بيتعلق فـ قلبى لمسته
لما السنين بتنوح
بترمي الحصى وتلملمه
وتبعتره تاني في الهوا
وبعود كافور
بترسم البيت القديم
بتجمله بالذكريات
والحب لما عدى فات
والحبايب
لما غابت شمسهم فِـ عز النهار
لما النهار يعود يحكي حكوينا القديمة
بتطل من شباك بعيد
بتصحي شيء من عمر فات
وتقول لفجر النور تسابيح
الصباح
لما الأذان يتأخر
ساعة مغيب الشمس
بيحين الفطار والأذان غايب
رغم الإنبهار
تجمعنا ضحكة تدمع عُيوناَ
ما الفراق
والحنين المر في مرّ الزمان
فاكر جدار الروح
وأحلامنا البريئة
وأيام صِبناَ ولمتناَ
الجريئة
والربيع بيهدى العطر
البعيد يطمناَ
يِشبك الإيد
اللىٍّ فرطت عُقدهاَ
اوعهدهاَ تنسى وتتناسى
أصلها سابع بيبان الحلم
وصانا النبي
متقتلوش الروح
في أول عهدهاَ
ولاتسرقُوش الضحكه
وهي فِـ مهدها
ولاتنسوا يوم
شجر الكافور
وهي مادة ظلهاَ
علي البيت القديم