أدب

تتصيد الضوء من تناهيد الندى

ريناس إنجيم | طرابلس الغرب

بعض التناهيد..
تمتمات لبقايا أحاديث.
نشرت على شفاه الحنين..
كانت تحلم..
أن تكون فستانا..
لـ ليلة باذخة الحب..
مكتظة الشغف..
مترامية الجنون..
متدفقة الوله..
كـ عذراء تقود حشودا..
من كلمات العشق..
تبحر نحو حكايا الضوء..
يغمرها الالتياع..
وتتلاطمها أمواج الفوضى..
فـ تغفو في كنف الذكريات..
تتوسد أحرف الصمت..
و دماء وحدتها لازالت تجري..
في عروق المساءات..
تسيل في أزقة المقاهي..
تلون الشفق..
وتصبغ شفاه القصائد..
بحمرة اللهفة..
تتحرش بعطر..
كان ذات يوم أنيس نبضها..
تتسول بعضا منها..
بعد أن وهبته كلها..
لـ تمحو ثرثرات المحطات..
الجاثية على صدر وسادتها..
والقابعة بين أروقة العتمة..
تتصيد الضوء من تناهيد الندى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى