الاتحاد العام للأدباء والكتاب يحتفي بالذكرى 17 لتأسيس منتدى نازك الملائكة

كتبت – ساهرة رشيد

تصوير : أدهم يوسف
صرح الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار الشاعر الدكتور نوفل أبور غيف في الذكرى (17) لتأسيس منتدى نازك الملائكة قائلا: نشعر بالفخر لهذا المنجز الثقافي النقابي الذي فرض بصمته وحضوره بامتياز .


معربا عن الغبطة والتضامن الكامل باسم وزارة الثقافة والسياحة والآثار مع جمهور الاتحاد العام_للأدباء والكتاب في العراق بهذه المناسبة المميزة وذكر في كلمته التي مثلت وزارة الثقافة في الإحتفالية الموسعة التي أقامها الاتحاد بمناسبة مرور (17)عاماً على تأسيس منتدى نازك الملائكة الثقافي والفني في قاعة زها حديد في مقر الأتحاد، أن إصرار إدارة هذا المنتدى وفريقه الدؤوب على النجاح منذ انطلاقته الأولى بعد التحول الديمقراطي في 2003، ومواصلة مشوارهم بإرادة واعية يعدُّ تأصيلاً لسياق ثقافي رصين، وتكريساً لدورٍ مهمٍ يؤديه المنتدى في مشهد الثقافة والأدب في العراق، مشيراً إلى أن تسمية المنتدى باسم الأديبة الكبيرة والشاعرة الرائدة نازك الملائكة إنما يمثلُ احتفاءً بالريادة والتأسيس، ووفاءً لرموز العراق الذين مهروا تاريخ المعرفة والإبداع باسمائهم وآثارهم وجهودهم الفكرية والمعرفية والعلمية الزاخرة، وهو إنعكاس للوعي المتقدم للمرأة العراقية ودورها المؤثر.


مضيفاً في كلمته: نقف اليوم متباهينَ أمام هذا المنجز لنقطف ثمار العمل الدؤوب في أتحاد الأدباء والكتاب في العراق.
وقد سبقت الإحتفالية التي شهدت حضور نخبة واسعة من كبار الأدباء والمثقفين والشعراء إلى جانب السفير الفلسطيني في بغداد الدكتور احمد عقل وعدد من القنوات الفضائية والإعلاميين جولة في أروقة الاتحاد ومرافقه بصحبة رئيس الاتحاد الأستاذ الناقد علي الفواز وأمين عام الاتحاد الشاعر عمر السراي، ومديرة المنتدى الشاعرة غرام الربيعي، بحضور رئيس الاتحاد الأسبق الناقد فاضل ثامر.

واستهلت الاحتفالية بعزف السلام الجمهوري ثم كلمة أمين الشؤون الثقافية في الاتحاد الشاعر والكاتب الأستاذ منذر عبد الحر تلتها كلمات وقصائد تناولت البدايات والمحطات الأولى لانطلاقة هذا المنتدى ونجاحه وأستمراره، مع فعاليات إبداعية في الموسيقى والتشكيل والنحت ومعرض للكتاب ضم إصدارات الاتحاد، وبازار للحرف والصناعات اليدوية، في أجواء كرنفالية مميزة، مع إدارة مميزة لهذا البرنامج الحافل من قبل الشاعرتين علياء المالكي، وسمرقند الجابري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى