أدب

ولو لمرة واحدة

لوحة ونص: لبنى ياسن| سورية خذ ماشئت من وله اللهيب
من يقصُّ علينا
آخر الحرائق المجدولة في دمنا؟
خذ ما شئت من فيافي الحزن
فما لدي شيء آخر أعطيكه
لصمتك تتمزق آهة الليل
ولحزنك موال الأسى في قلبي
لكن يدي مغلولة بالعجز
لو أن الدروب المسدودة
تعاقر موتها ولو قليلاً
فترخي قبضة حنينها
عن الأبواب االمقفلة
لأمنيات سيد الليل
لراودتني الدموع عن فرحي
ولمنحتك بنفسج روحي
تلك التي بدأت رحلة الغياب
قبل أن تعلن حضورها
على الملأ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى